مجتمع

هيئة نسائية تدين “التحرش الجنسي” بأستاذة متعاقدة وتطالب بتوسيع التحقيق

أستاذة متعاقدة

أدانت فيدرالية رابطة حقوق النساء، ما أسمته “التحرش الجنسي الذي تعرضت له أستاذة من طرف أحد عناصر القوات المساعدة كما صرحت لوسائل الإعلام”، معلنة “تضامنها المبدئي واللامشروط معها”، و”تبنيها ومتابعتها لملف الأستاذة المذكورة عبر شبكة رابطة إنجاد ضد عنف النو””.

وعبرت الفيدرالية في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن استيائها الشديد من القمع والتنكيل بالأستاذات والأساتذة خلال الوقفات الاحتجاجية التي دعت لها تنسيقية المتعاقدين يومي الـ16 والـ 17 من مارس الجاري.

كما أدانت الرابطة، “استعمال السلطات العمومية للقوة من أجل فض التجمع السلمي، الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين خلال الأسبوع الجاري، وما ترتب عنه من تدافع ومطاردة للمحتجين من نساء ورجال التعليم بالأزقة المحاذية لشارع محمد الخامس وإصابة عدد كبير منهم بجروح ووقوع حالات إغماء”.

ودعا ذات المصدر، السلطات المعنية والوزارة الوصية إلى “استعمال لغة الحوار” مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين من أجل إيجاد “حل لهذه الأزمة وخاصة في هذه الظرفية الحرجة التي يعرفها المجتمع المغربي جراء تداعيات جائحة كورونا النفسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأشادت الهيئة الحقوقية النسائية، ببلاغ وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط بفتح تحقيق بشأن الشخص الذي ظهر في مجموعة من الفيديوهات، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، مرتديا لباسا مدنيا وهو يعنف وينكل بعدد كبير من الأستاذات والأساتذة أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام أمام مرأى أنظار قوات إنفاذ القانون.

وطالبت الفيدرالية النيابة العامة بـ “توسيع نطاق البحث ليشمل كل الوقائع التي تداولتها مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مع حماية الحريات العامة والذي يعتبر حق التظاهر السلمي جزء لا يتجزأ منه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *