مجتمع

في تصعيد جديد.. “حاملو الشهادات” يقررون التظاهر بالرباط حفاة وبـ”الطنطنة”

قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، التظاهر غدا الثلاثاء بالرباط “حفاةً وبالطنطنة”، وذلك بالاحتجاج بدون أحذية وبإحضار أوانٍ فارغة وصافرات، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، في تصعيد جديد للضغط على وزارة أمزازي للاستجابة لمطالبهم.

واليوم الإثنين، استأنف حاملو الشهادات العليا، احتجاجاتهم بالعاصمة الرباط، عبر وقفة أمام مقر وزارة التعليم، تلتها مسيرة احتجاجية، وذلك بعد 5 أيام من الوقفات والمسيرات التي خاضوها بشوارع الرباط، خلال الأسبوع الماضي الذي تزامع مع العطلة المدرسية.

اقرأ أيضا: الأمن يفض احتجاجات حاملي الشهادات بالرباط.. والسحيمي: أعوان السلطة يخرجوننا من الفنادق (فيديو) 

ويخوض حاملو الشهادات طيلة الأسبوع الجاري، إضرابا وطنيا واعتصاما بالرباط، للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يرتقب أن ينفذوا خطوة تصعيدية أخرى تتجلى في إضراب جماعي عن الطعام إلى أن “يتم رفع كافة أشكال الحيف عن موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”.

ويطالب المحتجون وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق بشأنه لتمكينهم من حقهم في الترقية وتغيير الإطار، على غرار الأفواج السابقة قبل 2015، وبأثر إداري ومالي، وهو المطلب الذي يخوضون بسبب احتجاجات منذ سنوات.

اقرأ أيضا: “حاملو الشهادات” يواصلون احتجاجاتهم بالرباط ويستعدون لإضراب جماعي عن الطعام (صور)

ونددت التنسيقية، وفق بلاغ لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بما أسمته “القمع الهمجي الذي تعرض له مناضلوها ومناضلاتها، بشكل متعمد طيلة الأسبوع الماضي بالرباط”، معلنة أنها ستتابع قضائيا “كل من ثبُتَ اعتداؤه على كل أستاذ أو أستاذة”.

وقال البلاغ، إنه “عوض التحلي بروح المسؤولية والإعلان عن الالتزام بما تم الاتفاق عليه قبلا في هذا الملف، تم اللجوء إلى الأساليب الماضوية المعتادة في مجابهة الأساتذة المحتجين -سلميا- بقمع همجي وحشي ممنهج ومقصود، خلف عشرات الإصابات والاعتقالات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • كمال
    منذ 3 سنوات

    تحية عالية لجريدة العمق المغربي، الصوت الحقيقي للمغاربة، موضوعيتكم ومتابعاتكم لما يجري على الساحة بدون إقصاء أحد أمر يحسب لكم، هذا الحكم الذي كونته عنكم جاء بعد أكثر من سنة ونصف من المتابعة، وقد لاحظت التطور الإيجابي والمستمر لمستوى جريدتكم. شكرا لكم شكرا لكم.