مركز حقوقي يطالب بإسقاط التهم الموجهة لمنجب ورد الاعتبار له 

بعد تمتيع الناشط الحقوقي والأستاذ الجامعي، المعطي منجب، مساء أمس الثلاثاء بالسراح المؤقت، طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان، بـ”إسقاط التهم الموجهة له ورد الاعتبار له، وحمايته من الاستهداف المشين والمجاني كمواطن مغربي”.

وعبّر المركز، “عن تفاؤله بهذا القرار، ويعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه “يرفض المحاولات المكشوفة واليائسة لإسكاته ومنعه من حقه في التعبير عن آرائه إزاء ما تشهده بلادنا من انتكاسات مسترسلة لواقع حقوق الإنسان، وللوضع السياسي المتردي” وفق تعبيره.

المركز، اعتبر في بيان تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن “حملات التشهير التي يتعرض لها من لدن بعض المنابر الإعلامية الصفراء سلوكا مرفوضا وغير مقبول، ويمس بمصداقية ونزاهة الإعلام المغربي”.

ودعا، وفق البيان ذاته، “إلى تعميم هذه الالتفاتة الإيجابية على باقي المعتقلين على خلفية سياسية، من قادة حراك الريف، والإعلامي توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني وباقي النشطاء المغاربة الموقوفين على خلفية آرائهم ومواقفهم السياسية والحقوقية”.

كما طالب “بضرورة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان ببلادنا من المتابعات والتضييق الممنهج على حرية التعبير والرأي، والكف عن سياسة الاستهداف الإعلامي في حقهم، عبر الأقلام المأجورة” يقول البيان.

وكان قاضي التحقيق قرر متابعة المعطي منجب في حالة سراح مع منعه من السفر خارج المغرب.، حيث غادر أسوار سجن العرجات بمدينة سلا أمس الثلاثاء.

جدير بالذكر أن المعطي منجب الذي يتابع بتم “غسيل الأموال والمس بأمن الدولة”، أعلن الدخول في إضراب عن الطعام يوم 4 مارس الجاري “كنداء للاستغاثة بالرأي العام بسبب الظلم والاضطهاد الذي أتعرض له من لدن النظام المغربي”.