البوليساريو تغلق المستوصفات في وجه ساكنة تندوف.. و”فورساتين”: تتاجر بكورونا

كشف تسجيل صوتي لأحد العاملين بالقطاع الطبي بمخيمات تندوف، إغلاق قيادة جبهة البوليساريو لجميع المستوصفات والمرافق الطبية في وجه الساكنة، فيما قال منتدى “فورساتين” إن قيادة الجبهة تسعى للربح المالي من كورونا.

وأخبر عامل في القطاع الطبي، حسب ما ورد في تسجيل صوتي مسرب، ما يفترض أنه يخاطبهم بأن جميع المستوصفات والمرافق الطبية مغلقة، وأنه تم منع الكشوفات والتحاليل الطبية، والاقتصار فقط على المستعجلات في الحالات الضروري.

من جهته أكد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، خبر إغلاق قيادة البوليساريو لجميع المرافق الطبية في وجه ساكنة مخيمات تندوف، مفسرا ذلك بأن الجبهة تستغل جائحة كورونا، “لأهداف سياسية وربحية وتكسبية”.

وأوضح المصدر ذاته في بيان أنه في “خضم بحر الإهمال الجزائري لساكنة المخيمات” خرجت قيادة الجبهة الانفصالية “فجأة” في الأسبوع الأخير بأرقام تصاعدية لحصيلة المصابين بكورونا دون سابق إنذار، و”عممت تحذيرات على كل المخيمات بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وأعلن عن إغلاق المستشفيات والمستوصفات، ومنع الكشوفات والتحاليل الطبية، والاقتصار على المستعجلات فقط”.

وأضاف أن البوليساريو “تستجدي المساعدات بأي طريقة وبكل وسيلة مشروعة أو غير مشروعة، تستغل كل شيء لكسب المال، وتلقي الدعم من كل الاتجاهات، فكل شيء عند القيادة يخضع لقانون الربح دون الخسارة (لا مجال للخسارة)، حتى الحرب التي لا يتمناها أحد خلقت منها القيادة الربح المادي، وجمعت ما استطاعت من الساكنة الفقيرة باسم الحرب المزعومة”.

وتابع أن البوليساريو ستواصل التضييق على سكان مخيمات تندوف “وتغلق المستشفيات، إلى حين الاعتراف بها (تندوف) منطقة موبوءة، وتسجل ضمن المناطق الهشة المقرر دعمها لتخطي كورونا، والمهم في النهاية هو الدعم ولا شيء غير الدعم، لتعيش القيادة أياما جديدة في صرف ما تتلقى، في انتظار اهتدائها لفكرة جديدة تدر عليها مداخيل جديدة”.