مجتمع

عمال تعاونية بأكادير يواصلون اعتصامهم احتجاجا على طردهم

يخوض عمال وعاملات تعاونية مبروكة بمنطقة “تاسيلا” أكادير، اعتصاما منذ شهور، أمام مقر التعاونية المذكورة، بسب تعرضهم لما قالوا عنه “طرد تعسفي من طرف رئيس التعاونية، التي عملوا بها لأزيد من 40 سنة.

وبدأت معاناة عمال وعاملات تعاونية مبروكة، حسب إفادة أحد المحتجين لجريدة “العمق” بعد “تعرض محطة التلفيف التابعة للتعاونية لحريق بتاريخ 27 ماي 2016 والذي نتج عنه توقف الإنتاج بهده المحطة”، مضيفا، أنه “رغم استعادة المحطة نشاطها، إلا أن إدارة التعاونية حرصت على الإبقاء على عمالها خارج الخدمة”.

وأوضح ذات المتحدث، أن “المسؤولين عن التعاونية أصروا على إلزام العمال والعاملات على اللجوء إلى محطتها التابعة لمبروكة 2 بمنطقة الكدية الكردان التابعة لعمالة تارودانت، وهو انتقال لا يناسب أغلبية العمال و العاملات”.

وأشار محتج آخر، في تصريح مماثل، إلى أن “رئيس التعاونية عمد على طرد أزيد من 43 عامل وعاملة بعد رفضهم التنقل من أكادير إلى تارودانت للاشتغال في معمل أخر تابع للتعاونية”، مضيفا أن “جل العمال ينحدرون من أكادير ويجدون صعوبة في التنقل يوميا بين أكادير وتارودانت”.

وأردف، أن التعاونية “استأنفت نشاطها بعدد من العمال دون الباقين وضدا على الباقين دون اعتبار لمصالحهم و حقوقهم الاجتماعية”، معتبرا “استئناف التعاونية لنشاطها، ضربا بعرض الحائط لحقوقهم”.

ويطالب العمال المحتجون بتدخل الجهات الوصية بالإقليم لحماية حقوقهم الاجتماعية في إطار مسطرة الطرد الجماعي للعمال والتدخل لحل معضلتهم التي تهددهم وتهدد أسرهم بالتشرد.