اقتصاد، مجتمع

الدويري يستغل معاناة البسطاء لتلميع صورة مجموعته “موتانديس”

عمدت مجموعة موتانديس إلى استغلال معاناة البسطاء من أصحاب الحرف المعيشية لتلميع صورتها وإبراز “سخائها” و”تضامنها” مع هؤلاء، وذلك عبر أشرطة فيديو مصورة على شكل تجارب اجتماعية مصورة.

ويظهر فيديو التجربة الاجتماعية، الذي تتجاوز مدته ستة دقائق، مواطنين ومواطنات مغاربة في وضعيات مختلفة من ممارسي المهن المعيشية، حين يتقدم إليهم شخص ما ويطلب منهم منحه بعض الأكل أو مساعدة ما، ومدى تفاعلهم مع هذه التجربة.

وينتهي الفيديو بالكشف عن العلامة التجارية التي وراء هذه التجربة وهي علامة “ماجيكس” وهي علامة من علامات مجموعة “موتانديس”، التي تبادر إلى مساعدتهم في تطوير مشاريعهم.

وبالرغم من أن مبادرات مساعدة الأفراد الذين يوجدون في وضعيات هشة تعتبر أمرا محمودا، غير أن استغلال مثل هذه الوضعيات لتلميع صورة العلامة التجارية والمجموعة التي تتبع لها، يستدعي الكثير من التساؤلات حولها والهدف منها، هل المقصود منه فعلا مساعدة الأشخاص في وضعية هشة لتحسين أوضاعهم؟ أم أنها مبادرات ورائها أهداف تجارية محضة تسعى لتلميع صورة العلامة التجارية ومجموعة “موتانديس” التي تقف وراءها على حساب معاناة هذه الفئات من المواطنين والمواطنات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *