أخبار الساعة، مجتمع

مستشفى خنيفرة: حالة المريضة التي ظهرت في فيديو ليست مستعجلة وشخص تعمد الإساءة للعاملين بالمستشفى

استغرب مدير المستشفى الإقليمي بخنيفرة، شنخير إسماعيل، من إقدام شخص من تصوير شابة تنحدر من منطقة أكلموس بضواحي خنيفرة أمام مستعجلات المستشفى، مدعيا أنها في حالة حرجة.

وقال شنخير في تصريح لجريدة “العمق” إن المصور لا يملك الصلاحيات لتقييم الحالة الصحية للمريضة، مؤكدا على أن مصور الفيديو تعمد الإساءة للعاملين بالمستشفى بعدما تعذر عليه قضاء غرض شخصي مع أحد العاملين بالمؤسسة الاستشفائية.

وأوضح أن المواطنة التي ظهرت في الفيديو وهي ملقاة أمام قسم المستعجلات، تعاني من حالة هستيريا قام المركز الصحي بأكلموس بتشخيص حالتها، ورفضت أن تتلقى العلاج بالمركز الصحي بأكلموس واختارت التوجه إلى مستشفى خنيفرة.

وأضاف أن حالة المريضة ليست مستعجلة وكان بإمكانها أن تنهي رحلة علاجها بالمركز الصحي سالف الذكر، دون أن تتكبد معاناة التنقل، ومع ذلك يضيف المتحدث، تم استقبالها بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة.

وزاد مدير المستشفى أن المستعجلات تعرف اكتظاظا قبيل آذان المغرب في هذا الشهر الكريم، ما اضطر طبيبة المستعجلات إلى إعطاء الأسبقية للحالات الحرجة، ليستغل مصور الفيديو الأسرة وطلب منها أن تخرج المريضة لتصويرها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتساءل المتحدث في ختام تصريحه عن مصير الفتاة التي قال مصور الفيديو إنها في حالة صحية متدهورة، قائلا: “هل التحقت بأحد مستشفيات المغرب أم أنها عادت إلى بيتها وهي في صحة جيدة؟”.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا على نطاق واسع شريط فيديو قالوا إنه يعود لسيدة في حالة صحية حرجة أمام مستعجلات مستشفى خنيفرة لم يتدخل أحد لإسعافها.

وقال النشطاء ضمن تعليق مصاحب للفيديو، إن الأمر يتعلق بسيدة من أگلموس بضواحي خنيفرة تم احضارها على متن سيارة إسعاف قصد الاستشفاء، إلا أنه لا أحد تدخل لإسعافها رغم مرور أزيد من 4 ساعات من تواجدها أمام مستعجلات المستشفى، مشيرين إلى أن عائلتها اضطرت لإرجاعها على متن سيارة نقل البضائع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *