مجتمع

ارتفاع أسعار السمك.. بحار يكشف المستور: ثمن السردين لا يتجاوز 3 دراهم (فيديو)

شهدت أسعار أغلب أنواع الأسماك خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، ارتفاعا مهولا، خاصة “الشطون” و”السردين”و “الصول” و”الكلامار” و”الكروفيت”، وغيرها من الأسماك.

ويرجع التجار سبب غلاء الأسعار الى “الوسطاء”، الذين يتدخلون في عملية بيع وشراء الأسماك، بدءا من موانئ الصيد بعدد من المدن، وصولا إلى الأسواق الوطنية الخاصة بالبيع بالتقسيط، فضلا عن ارتفاع الطلب الداخلي مقارنة مع العرض خاصة في شهر رمضان.

وفي تصريح خص به جريدة “العمق” أكد رئيس الكنفدرالية الوطنية لبحارة المغرب الأزرق، محمد بازين، أن السبب الرئيسي وراء غلاء السمك هو غياب المراقبة في الأسواق، مشيرا الى أن المجهزين في أعالي البحار لم يسبق لهم أن باعوا “السردين” بأكثر من 3 دراهم في ميناء أكادير، ودرهمين ونصف في كل من ميناء بوجدور، العيون والداخلة، غير أنه يباع في اسواق التقسيط بـ 15 درهما.

وأضاف بازين، بأن أرباب مراكب الصيد، يكتفون بهامش ربح لا يتجاوز درهمين للكيلوغرام الواحد، مبرزا أن الوسطاء بينهم وبين تجار التقسيط هم السبب وراء ارتفاع أسعار الأسماك، داعيا الوزارة الوصية الى ضرورة مراقبة أثمان بيع الأسماك .

ويشار الى أن مجهزي البواخر بأكادير، وبتنسيق تام مع وزارة الصيد البحري، أطلقوا مؤخرا مبادرة ‘حوت بثمن معقول’ الرامية الى المضي قدما نحو قطع الطريق على الوسطاء، الذين يشعلون نار الأسعار في السمك المغربي مستغلين فراغ الأسواق والإقبال على استهلاك الثروة البحرية بكثرة خلال هذا الشهر الفضيل.

وكان إدريس التازي مندوب الصيد البحري بأكادير قد أكد في تصريح سابق لـ”العمق”، أن الوزارة الوصية بالتعاون مع المجهزين يعملون من خلال مبادرة ‘الحوت بثمن معقول’، على تزويد الأسواق المغربية ب 3500 طن، منوها بما قام به المهنيون لتوفير الأسماك في عز الجائحة خلال السنة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *