العمق TV

كتبت لبلخياط ولحلو.. مسنة شاعرة تطمح لغناء شعرها من طرف فنانين كبار

كبر سنها لم يمنعها من تأليف قطع شعرية موزونة، فبعد مرور عقود على أول قطعة شعرية ألفتها أيام الإستقلال، منذ كانت في العاشرة من عمرها تقريبا، عادت الجدة شرفة العلمي لتؤلف من جديد أشعارا غزلية.

بنبرة كلها حماس تحكي شرفات لجريدة العمق أن زوجها شجعها على الكتابة، مبرزة أن كثيرا من القطع الشعرية تطرق ذهني دون سابق انذار، فأقوم بتدوينها بسرعة مخافة نسيانها، مضيفة أنها كتبت قطعا شعرية تليق بكاظم الساهر وعبد الهادي بالخياط، ونعمان لحلو، وأمنيتي أن أرى قطعي الشعرية تتغنى من طرف فنانين مغاربة كبار قبل وفاتي.

ألفت الشاعرة شرفة لحدود الساعة 32 قطعة شعرية، عنونتها بـ”سوف أكون من جديد” وعملت على تحفيظها وطبعها.

الشاعرة الجدة كانت مولعة بشعر الفلسطينية فدوى طوقان، حيث تقول في هذا الصدد: “سميت أول إبنة لي على إسم الشاعرة الفلسطينية، كنت أحفظ شعرها عن ظهر قلب”.

وأشارت شرفة العلمي إلى أن “كل القطع الشعرية بمثابة أبنائي، وأحب قطعة إلى قلبي هى التي كتبتها للملك محمد السادس والتي عنونتها بـ”أخي مد يدك للسلام”، وهي قطعة تتحدث عن الصحراويين وعن تسامح ملكنا، وحبه للسلام”.

تجدر الإشارة إلى أن الشاعرة شرفة البالغة من العمر حوالي 77 سنة، تخلت عن وظيفتها بوزارة العدل واختارت التفرغ لتربية أبنائها وهي الآن أم لثلاث أطباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *