منوعات

استنفار أمني بجبال تنغير للبحث عن طفل “زوهري” اختفى منذ 4 أيام

لليوم الرابع على التوالي، لا يزال البحث جاريا عن الطفل “اسماعيل” ذو الأربع سنوات، والذي اختفى عن الأنظار، الخميس الماضي بجماعة إغيل نومكون. واستنفرت هذه الواقعة مختلف الأجهزة الأمنية بإقليم تنغير.

وقال مصدر مطلع لجريدة “العمق”، إن عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني، حل اليوم الأحد، بالمنطقة، وأشرف شخصيا علن عملية البحث عن الطفل المخفي، كما أصدر تعليماته إلى مختلف المصالح الأمنية من سلطة محلية ودرك ملكي ووقاية مدنية وقوات للمساعدة في البحث.

وأوضح المصدر ذاته، أن مصالح الوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة باشروا حملات تمشيطية واسعة للبحث عن الطفل “اسماعيل”، كما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة، وطائرة مسيرة “دورن”، مضيفا أن أزيد من 100 شخص من ساكنة المنطقة شاركوا أيضا في عمليات البحث.

واختفى الطفل “اسماعيل” وهو من ابن عائلة من الرحل، في ظروف غامضة بمنطقة أكليم قيادة أهل أمكون التابعة ترابيا لإقليم تنغير، بعدما غادر مسكن أسرته في غفلة من والدته، دون أن يترك وراءه أية آثار أو تفاصيل، ولو جزئية، قد تمكّن من الوصول إليه.

وفور إشعارهم باختفاء الطفل “الزهري” باشر سكان دواوير، أمسكار نواقا، وأيت موسى، عمليات البحث عنه، إلا أن كل سبل البحث لم تؤدِّ إلى الهدف، حسب نفس المصادر، فخيّم الإحباط على الباحثين واليأس على صدور أفراد أسرته، قبل أن تحل بعين المكان مصالح الدرك الملكي مدعومة بالكلاب المدربة، ومصالح الوقاية المدنية، التي باءت محاولاتها في البحث إلى حدود الساعة بالفشل.

ورجح سكان المنطقة، وفقا لمصادر الجريدة، أن يكون الاختطاف وراء هذا الاختفاء المفاجئ، لأن المعني يتمتع بميزات استثنائية، اكونه “زوهريا”، وهي الصفات، التي يبحث عنها في العادة المشعوذون، والباحثون عن “الكنوز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *