شهد حي “تيكمي أوفلا” بمدينة الدشيرة الجهادية، مؤخرا، حادث انهيار منزل تقطنه سيدة رفقة ابنتيها البالغتين على التوالي 10 و17 سنة، دون أن يخلف أي خسائر في الأرواح.
وكشف عدد من المواطينين لـ”العمق”،أن صاحبة المنزل المنهار التي تعاني من اضطرابات نفسية، منذ أن توفي زوجها متأثرا بالسرطان، لم يتم تعويضها بالسكن اللائق إسوة بعدد من جيرانها، بالرغم من كونها تعيش وضعا اجتماعيا هشا.
وأوضحوا أن غياب الإمكانيات المادية، هي التي حالت دون تمكن هذه الأسرة من الاستفادة من السكن كما هو الشأن بالنسبة لعدد من جيرانها الذين كانوا يقطنون في المنازل المهددة بالسقوط.
وأضاف الجيران، أن الإبن البكر لصاحبة المنزل التي وجدت نفسها في وضعية تشرد، انقطعت أخباره منذ أن أقدم على الهجرة سرا قبل أيام، هروبا من الظروف القاسية التي يعيشها رفقة أسرته.
وطالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير مسكن آمن لهذه الأسرة، قبل أن تحدث كارثة ما، خصوصا وأن ما تبقى من مسكنها آيل للسقوط في أية لحظة.
اترك تعليقاً