مجتمع

مجموعة العمل تهاجم مغاربة زاروا الكيان الصهيوني

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطين “إن ما سمي بوفد “مثقفين” مغاربة زار الكيان الصهيوني بداية يناير 2017″، ما هو إلا “وفد تمت صناعته من زمرة مرتزقة لا علاقة لهم بالثقافة ولا بالمجتمع”.

وأضافت المجموعة، في بيان تتوفر جريدة “العمق”، على نسخة منه، أنها “تتابع عن كثب هذه التطورات والخطوات التطبيعية الرخيصة من خلال بضعة أشخاص “نكرات” لا يعرف عنهم شيء في مجال الثقافة أو الإعلام أو النسيج المدني بخلاف ما تروج له الآلة الدعائية الصهيونية”.

وأكد البيان، على “ثبات موقف الشعب المغربي في مواجهة المشروع الصهيوني وكيانه الإرهابي العنصري المحتل الذي لا يستهدف فلسطين فقط .. بل يستهدف وحدة وسلامة وأمن المغرب دولة ومجتمعا”، مضيفا أنه “هو موقف المغاربة الذي لن تنال منه الخطوات الدعائية الساقطة عبر استخدام أدوات من هنا أو هناك من بعض وجوه الارتزاق بالتطبيع الذين انكشفت حقيقتهم في الآونة الأخيرة”.

وأدانت مجموعة العمل “هذه الجرائم التطبيعية الدنيئة التي بلغت مستوى عقد لقاءات في مؤسسات العدو الصهيوني الاستخبارية التابعة لخارجية الكيان وللكنيست ووزارة الحرب (!!)”، مسجلة في البيان ذاته، أن “هذه الخطوات التطبيعية تبين وتبرهن بأن العدو الصهيوني لم يستطع اختراق بنيات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي والإعلامي المغربي فاضطر لصناعة “نكرات” من بعض مجهولي الرصيد وتقديمهم عبر عمليات إعلامية ممنهجة تؤشر إلى أن العدو فشل في اختراق جدار الشعب المغربي .. اللهم عبر هذه الأدوات”.

وجددت المنظمة “إدانتها لحالة غموض الموقف الرسمي للدولة التي تقف موقف المتفرج على عمليات تجنيد استخباري لزمرة من عملاء صهيون بشكل علني واستخدام قضايا الوطن الترابية والثقافية والمجتمعية للاسترزاق بها في دوائر الصهيونية..!!”.

ودعا بيان مجموعة العمل من أجل فلسطين في الأخير “إلى المزيد من اليقظة والتعبئة لمواجهة التسلل الصهيوني إلى نسيج المجتمع المغربي لما من شأنه أن يشكل خطورة إرهابية حقيقية أمام الجرائم التي جدد العدو ممارستها في المنطقة مع اغتيال الشهيد محمد الزواري في تونس قبل أسابيع، وتفكيك شبكة تجسس “إسرائيلية” في الجزائر قبل أيام.. وركوب مخابراته على بعض حالات الحراك لضخ أجواء الفوضى بالمنطقة”.