العمق الرياضي، مجتمع

إقبال ضعيف على القاعات الرياضية بالبيضاء.. ومهنيون: القطاع “يحتضر”

لازال أرباب القاعات الرياضية والجمعيات والأندية بالدار البيضاء، يعانون من الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت القطاع جراء الجائحة، خاصة خلال شهر رمضان، وذلك عقب الإعلان عن قرار الإغلاق، في إطار الإلتزام بالتدابير الإحترازية.

وفي هذا السياق، أكد مسير قاعة رياضية خاصة بالعاصمة الإقتصادية في تصريح لجريدة “العمق”، أن القطاع الرياضي يحتضر ولم يعد يقوى على الصمود.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه رغم استئناف القاعات الرياضية لأنشطتها خلال الآونة الأخيرة، غير أن ذلك لم يخفف من آثار الجائحة التي طالت مهنيي القطاع.

وتابع المسير الشاب، أن الصالات الرياضية باتت تستقبل عددا ضئيلا من الزبناء، لا يتجاوز ستة أفراد في اليوم، عكس الأعوام الفارطة، والتي كانت تسجل أزيد من 30 شخصا في اليوم الواحد.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن قرار الإغلاق الذي فرضته الحكومة خلال شهر رمضان، لم يكن صائبا، كون معظم الزبناء يفضلون الإلتحاق بالقاعات الرياضية بعد الإفطار وليس قبله.

ودعا مسير القاعة الرياضية الوزارة المعنية، إلى التدخل من أجل إنقاذ القطاع من الإنهيار، حيث أضحى يصعب على  الأرباب تغطية مصاريف الكراء والأجور، إذ صار أغلبهم مهددين بإفراغ قاعاتهم الرياضية.

ولفت إلى أن بعض العاملين بالقطاع الرياضي، لم يستفيدوا من دعم الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، على غرار باقي القطاعات المتضررة الأخرى.

وسبق للنقابة الوطنية للقاعات الرياضية، أن دعت الجهات المختصة في بلاغ لها، إلى “توقيف قرار إغلاق القاعات الرياضية، والتي تلتزم باحترام كل الإجراءات الاحترازية المطلوبة لحفظ صحة الرياضيين وحمايتهم من الإصابة من فيروس كورونا”.

كما عبر الأعضاء المنخرطين في النقابة عن “المعاناة التي صاحبت العاملين في القطاع والتي أوصلت عددا منهم إلى التسول، وآخرين إلى المحاكم جراء الديون التي ترتبت عليهم بسبب توقف مصدر رزقهم المرتبط بالقاعات الرياضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *