سياسة

وهبي يسائل الرميد عن الخطر الذي يتهدد حياة الصحافيين المضربين عن الطعام

وجه البرلماني والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، سؤالا كتابيا إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، حول الخطر الذي يتهدد حياة الصحفيين المعتقلين المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم سليمان الريسوني وعمر الراضي.

وقال وهبي في سؤاله الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن العديد من التقارير الإعلامية الوطنية والدولية، وكذا تقارير الكثير من المنظمات الحقوقية المغربية والكونية، إضافة إلى أقوال وشهادات العائلات، أفادت بأن عددا من الصحفيين والمعتقلين في ملفات خاصة، يوجدون في وضعية صحية جد خطيرة.

وأوضح وهبي أن هذه الوضعية هي نتيجة خوضهم لسلسلة من الإضرابات المتتالية عن الطعام احتجاجا على ما أسموه بـ”تضييقات وخروقات” يتعرضون لها، الأمر الذي أثر على وضعهم الصحي بشكل يوصف بالخطير.

واعتبر البرلماني أن استمرار هؤلاء المعتقلين على هذه الحال ستنتج عنه مضاعفات تهدد حياتهم أكثر، الشيء الذي سينعكس سلبا على الصورة الحقوقية المشرفة لبلادنا، وفق تعبيره.

وساءل وهبي الرميد عن حقيقة الظروف الصحية لهؤلاء المعتقلين، والضمانات التي اتخذتها الحكومة لحماية حياتهم وسلامتهم البدنية من الأخطار المحدقة بها، وكذا التدخلات التي باشرتها الحكومة لفتح “حوار” مع هؤلاء قصد وقف إضرابهم، وباقي التدابير والإجراءات والجهود المبذولة من قبل مختلف المؤسسات المعنية لأجل حل هذا الملف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *