سياسة

رؤساء حكومات موازية بـ6 دول عربية يؤسسون اتحاد شبابيا وينتخبون مغربيا على رأسه

أسس رؤساء حكومات شبابية موازية بست دول “الاتحاد العربي للحكومات الشبابية”، حيث انتخبوا رئيس حكومة الشباب الموازية المغربية اسماعيل الحمراوي، أمينا عاما له.

واتفقت الهيئات على تحقيق تسعة أهداف، خلال اجتماع عن بعد انعقد الأربعاء الماضي، ضم كل من حكومة الشباب الموازية المغربية، وحكومة الشباب الموازية الليبية، وحكومة الشباب الموازية الأردنية، وحكومة الشباب اللبنانية، وحكومة شباب وأطفال اليمن، وحكومة الشباب الموازية السودانية.

وصادق المجتمعون، حسب ما جاء في بيان تأسيس الإتحاد العربي للحكومات الشبابية، على الأوراق التي تم إعدادها من قبل اللجنة التحضيرية، والتي استمرت ما يقارب السنة، والتي شملت كل من دستور الإتحاد العربي للحكومات الشبابية، وميثاق الإتحاد العربي للحكومات الشبابية.

وعرف الاجتماع انتخاب كل من إسماعيل الحمراوي (المغرب) أميناً عاماً للاتحاد العربي للحكومات الشبابية، وفتح الله عبداللطيف (ليبيا) رئيساً لدورة مجلس الإتحاد العربي للحكومات الشبابية، وأحمد حمُّود (لبنان) نائبا للأمين العام، ومحمد عبد الله جميع (اليمن) نائبا للأمين العام، وأحمد أبو شيخة (الأردن) أمين سر الإتحاد، وعبد الحليم حمزه الشيخ (السودان) أمين العلاقات الخارجية.

وأوضح البيان التأسيسي أن هذا التجمع الشبابي العربي يسعى إلى “تمكين الجيل الصاعد من الآليات الضرورية لإكتساب تجارب ومهارات لفهم السياسات العامة، وكيفية متابعتها وتقييمها والترافع على مجموعة من القضايا التي تتعلق بالشباب”.

وتابع المصدر ذاته “ويكون بذلك هذا الفضاء عبارة عن تجمع عربي شبابي غير حكومي تأسس وفق إرادة قوية لكل تجارب حكومات الشباب في منطقة المشرق والمغرب، بهدف تحدي الصعوبات وإقتراح حلول وبدائل لها من وجهة نظر الشباب العربي”.

وأضاف أن الاتحاد يعنى بقضايا الشباب والشأن العام، ويستمد مرجعيته في الدرجة الأولى، من توصيات جامعة الدول العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة بقضايا الشباب الهادفة، بجانب إيجاد آليات داعمة للشباب، وجعل الشباب يساهمون في إعداد السياسات العامة، وتفعيلها وتنفيذها وتقييمها في إطار العمل المؤسسي المبني على التعدد الفكري والسياسي، وتقديم بدائل عملية قابلة للتحقيق.

رؤساء الحكومات الشبابية العربية اتفقوا على احترام سيادة الدول وقوانينها، وقراراتها السيادية على الصعيد الداخلي والخارجي، كما اتفقوا على أن يعمل الإتحاد العربي للحكومات الشبابية على تحقيق تسعة أهداف تتمثل في:

•التعاون مع الدول العربية على تأسيس حكومات شبابية عربية.
• تمكين الشباب العربي من المساهمة في متابعة وتقييم السياسات العامة.
• تدريب و تأهيل الشباب العربي على العمل الديمقراطي.
• وضع الخطط وتنسيق البرامج مع المنظمات الشبابية الفاعلة في ذات المجال.
• التواصل مع الجهات المعنية من أجل تقديم مقترحات وأراء وأفكار في السياسات العامة.
• متابعة وتقييم عمل آداء الحكومات العربية وإطلاع الرأي العام على سياساتها العامة وفق رؤية شبابية
• تشجيع الشباب عل الإنخراط في العمل الشبابي السياسي والإجتماعي، وكجالات أخرى تخدم مصالح الشباب العربي.
• مشاركة الشباب في فرص صنع القرار.
• توفير بيئة حاضنة لأفكار الشباب وطاقاتهم الإبداعية وتوظيفها لدعم جهود التنمية المستدامة وبناء اقتصاد مستدام وصناعة مستقبل أفضل في المنطقة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *