خارج الحدود

مليوني ونصف شخص يوقعون عريضة دولية للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل

وقع حوالي مليوني ونصف شخص عبر العالم، عريضة دولية موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي بلينكن، وإلى وزراء الخارجية والبرلمانيين ورؤساء الدول في جميع أنحاء العالم، من أجل التحرك لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

العريضة التي أطلقها موقع آفاز العالمي المتخصص في العرائض، أوضح القائمون عليها أن الطريقة التي يُعامل الفلسطينيون من طرف الاحتلال الإسرائيلي تشكل وصمة عار على جبين العالم.

وقالت العريضة إن الوقت قد حان لكي تتحرك دول العالم، من خلال فرض عقوبات على القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية الرئيسية، إلى أن ينال الفلسطينيون حقوقهم الكاملة، مضيفة: “نحن ندعوكم اليوم إلى اتباع صوت الضمير والتحرك فوراً من أجل وقف هدر الدم”.

وجاء في العريضة: “أكتب لكم من فلسطين بقلبٍ محروق، حيث المشهد الحالي: دماءٌ تسيل في الطرقات، أشجار الزيتون تلتهمها النيران، والأطفال يُقتلون. رأيت لتوّي عبر التلفاز طفلاً محمولاً إلى المستشفى وقد فارق الحياة. اسمه حمزة نصّار. عمره لم يكن قد تعدّى 11 عاماً”.

وأضاف المصدر ذاته: “سيتحوّل حمزة إلى مجرّد رقمٍ في نظر الكثيرين، مجرّد رقمٍ يمرّ في شريط الأخبار. لكن حمزة ليس مجرّد رقم ولا يصحّ أن يكون كذلك. فهو ابنٌ وأخ وحفيدٌ ورفيق صفّ. كان يمثّل حلماً جميلاً بمستقبلٍ أفضل، لكنّه ذهب الآن، ولن يعود”.

وشددت العريضة على أن إنهاء دوّامة العنف الإسرائيلية المروعة، من طردٍ للفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم وإنزال عقاب جماعي يومي بحقهم، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي المتكرّر على غزّة، لن يكون إلا من خلال تكبيد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.

واعتبرت أن استخدام هذه الاستراتيجية كان مفتاح القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وسوف يكون مفصلياً أيضاً لتحقيق الحرية للفلسطينيين والسلام في الشرق الأوسط.

وأردفت أن هذه الاستراتيجية لن تنجح إلا بوجود دعم شعبي عالمي ضخم لها، داعية العالم برمته إلى التوقيع على العريضة من أجل المطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها للقانون الدولي وارتكابها جرائم بحق الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *