مجتمع

نقابة تنوه بمقاطعة “مراكز التلقيح” وتدعو لوضع حد للمس بكرامة الأطر الصحية

لقاح كورونا التلقيح

نوهت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل بالانخراط الواسع لمئات نساء ورجال الصحة في تنفيذ القرار الذي دعت إليه في وقت سابق والمتمثل في عدم الالتحاق بمراكز التلقيح في اليوم الثاني من عطلة عيد الفطر.

وقالت النقابة إنه بالرغم من الترهيب الذي حدث يوم العيد، وفي اليوم الثاني، من طرف عدد من مسؤولي الإدارة الصحية وبعض ممثلي السلطات، والترغيب والوعود “والتحفيزات الاستثنائية”، “فقد كانت استجابة المئات من نساء ورجال الصحة لقرار عدم التوجه للعمل في مراكز التلقيح يوم ثاني عيد، كبيرة ومبهرة خصوصا في المناطق التي استعدت مكاتبها بالتعبئة القبلية لمثل هذا القرار النضالي الاضطراري”.

وأوضحت الجامعة في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه أن قرارها سالف الذكر جاء ضد طبيعة القرار “المعيب” الذي اتخذته الوزارة وليس ضد عملية التلقيح في حد ذاتها التي تنخرط فيها الأطر الصحية بكل جدية وحماس.

وأشارت إلى أن اليوم الثاني لعيد الفطر عطلة رسمية تكفلها التشريعات والمواثيق الوطنية والدولية ذات الصلة، لا يجوز تعليقها بتعليمات شفوية وعبر رسائل بـ”مجموعات منصات التواصل النصي السريع”، ولعدم وجود ظرف قاهر لذلك، وعدم التأصيل للقرار رسميا.

وجددت الجامعة الوطنية للصحة عبر بلاغها رفضها ضرب حقوق ومكتسبات العاملين في القطاع واستقرارهم الاجتماعي والنفسي، خصوصا وأنه لا يوجد ما يستدعي عدم تركهم يستفيدون من عطلة العيد دون استفزاز، مؤكدة الانخراط الفعال للأطر الصحية في الحملة الوطنية للتلقيح وحرصهم المتواصل على إنجاحها.

وطالبت المنظمة النقابية في ختام بلاغها “بوضع حد للمس بكرامتهم وشطط مسؤولي الإدارة الصحية وتجاوزات عدد من ممثلي السلطات، والإسراع بصرف الشطر الثاني لمنحة كوفيد وإنصاف المقصيين والمتضررين من توزيع الشطر الأول، والاستجابة لكافة مطالبهم العادلة والمشروعة، وإلغاء العمل يوم السبت والذي لم يعد له ما يبرره، فعلا وواقعيا، في ظل معطيات وأرقام توزيع المستفيدين خلال الأسبوع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *