مجتمع

“التضييق” و”الانتخابات” تؤجج علاقة الـCDT بمصالح وزارة الصحة بجهة مراكش آسفي

احتج مجموعة من الأطر الصحية المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للصحة (الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل)، اليوم الثلاثاء، بمراكش، ضد ما اعتبروه “التضييق” على أعضاء الجامعة المشتغلين بمصالح وزارة الصحة بجهة مراكش آسفي، وكذا “استغلال” جائحة كوفيد19 من أجل التأثير على نتائج انتخابات 16 يونيو المقبل.

واتهمت النقابة في بلاغ لها حمل الرقم 1، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، مسؤولين بقطاع الصحة على مستوى جهة مراكش آسفي بـ”اعتماد مخطط للتضييق الممهنج” عليها، “بعدم الاستجابة لملفاتها المطلبية المشروعة وبطبخ الملفات لمناضلينا وعرضهم على مجالس تأديبية”، كما اتهمتهم بدعم من أسمتهم بـ”المؤلفة قلوبهم” بـ”كل الوسائل غير المشروعة والخسيسة، في محاولة يائسة لتعبيد الطريق أمام بعض الجهات النقابية للفوز في الاستحقاقات المقبلة ليوم 16 يونيو 2021″.

واعتبرت ذلك بمثابة “انتهاك سافر للمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب وخصوصا المادة 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 3 غشت 1979 بعد صدوره بالجريدة الرسمية، وخرق للفصل 8 من دستور2011 وتجاوز فاضح للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.

ونددت الجامعة الوطنية للصحة في بلاغها بـ”استغلال ظرفية الجائحة والتحضير لانتخابات 16 يونيو في التضييق الممنهج على مناضلي النقابة الوطنية للصحة”، وقالت إنها حاولت التواصل مع مجموعة من المسؤولين من أجل طي صفحة الخلاف وتغليب لغة الحوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *