أخبار الساعة

“التنسيق الميداني” يحمل الأمن مسؤولية إصابة محتجين (صور)

حمل التنسيق الميداني للمجازين المعطلين، قوات الأمن “كامل المسؤولية” في التدخل الأمني طالب مسيرة احتجاجية للمعطلين، يوم الأربعاء الماضي بالرباط، محملين مصير أحد المصابين إلى الكوميسير “بونو”.

وأدان التنسيق في بيان له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ما وصفه بـالمقاربة القمعية وسياسة الأذان الصماء التي تنهجها الدولة المغربية في التعاطي مع الملفات المطلبية العادلة والمشروعة لأبناء الشعب المغربي”.

وقال البيان إن التدخل الأمني لمنع الشكل الاحتجاجي الذي خاضه المعطلون يوم الأربعاء، “أسفر عن عدت إصابات أخطرها كانت لمحمد الصحيح على مستوى الظهر، والذي ظل يعاني من ألم شديد وصعوبة في المشي الشيء الذي استدعى معه تشخيص حالته وعرضه على طبيب مختص في أمراض العظام”.

وأوضح أن المحتج المذكور “وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين وجود تشقق على مستوى عظم أسفل الظهر وتقلص في الفقرة الأخيرة من العمود الفقري نتيجة الضغط الصدمة القوية التي تعرضت لها، الشيء الذي كان سيسبب في شلل لولا لطف الأقدار”.

ودعا البيان التنديدي “كل الضمائر الحية داخل الوطن والمنابر الإعلامية، لتحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق العادلة والمشروعة ووقف معاناة حاملي الشواهد المعطلين”.

وأعلن التنسيق تضامنه اللامشروط مع “كافة الحركات الاحتجاجية المطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، وشجبه “للقمع والحصار الذي يتعرض له الحراك الاجتماعي بمدينة الحسيمة”، مؤكدا “استمراره في درب النضال إلى غاية الاستجابة لملفنا المطلبي”.