سياسة

البيجيدي: على إسبانيا أن تتحمل أي تداعيات يمكن أن تنتج عن استقبال غالي

جدد حزب العدالة والتنمية رفضه لاستقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، معتبرة ذلك “خطوة استفزازية”، ودعا إسبانيا إلى استحضار جهود المملكة للوفاء بمقتضيات العلاقة بين البلدين، كما دعاها إلى “أن تتحمل مسؤولياتها تجاه أي تداعيات أو تبعات يمكن أن تنتج عن الوضعية الناشئة”.

واعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ، استضافة إسبانيا لغالي “خرقا سافرا لعلاقات الشراكة وحسن الجوار بين البلدين”، وعبرت عن انزعاجها الشديد من “تلكؤ” إسبانيا في القيام بما يجب من المبادرات لتصحيح الخروقات المسجلة.

وفي سياق منفصل،  أدان حزب المصباح العدوان “الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك والسعي الحثيث لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية فضلا عن العمل المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابعها السكاني والسعي للسيطرة على المساكن المحيطة بها”.

وندد الحزب ذاته بعدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة “بشيوخهم وأطفالهم وعوائلهم وضد المنشآت المدنية بما في ذلك مقرات الصحافة”، قائلا إن “ذلك يكشف الوجه المارق لهذا الكيان الذي لا يقيم اعتبارا لأي تعهدات أو اتفاقات، ويضع نفسه خارج القانون وفوق الشرعية الدولية والمبادئ الحقوقية الكونية، وينتهك كل المعايير والقرارات الدولية وكل القيم الإنسانية، مما يلزم المنتظم الدولي والمنظمات والهيئات الحقوقية المنبثقة عن الأمم المتحدة بأن تتحمل مسؤوليتاها كاملة في ترتيب ما ينبغي ترتيبه من متابعات لمقترفيها وفق مقتضيات القانون الدولي”.

وثمن الحزب “الدور الطلائعي” للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في الدعم الميداني المتواصل للشعب الفلسطيني، وأشاد “بالمبادرة الملكية الأخيرة بتقديم الدعم الإنساني لأشقائنا في فلسطين وهو ما يجسد التزام الدولة المغربية غير المشروط وغير القابل للمساومة بمواصلة مساندة كفاح الشعب الفلسطيني، كل ذلك بالموازاة مع الجهود الميدانية التي تبذلها وكالة بيت مال القدس لدعم المقدسيين في مجالات التعليم والصحة والإعمار وغيرها”.

كما أشاد بـ”الهبَّة الشعبية الوطنية المناهضة للعدوان الصهيوني ولاعتداءاته على المسجد الأقصى وعلى أهالينا المقدسيين وعلى قطاع غزة وبالتضامن الواسع الذي عبر عنه المغاربة من خلال فعاليات الوقفات الميدانية والترافع في وسائل التواصل الاجتماعي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *