سياسة

“الجبهة المغربية لدعم فلسطين” تطالب بعقد لقاء مع ممثل الأمم المتحدة بالمغرب (فيديو)

قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إنها تعتزم، طلب عقد لقاء مع ممثل الأمم المتحدة بالمغرب، ومراسلة سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالمغرب، بخصوص العدوان الإسرائيلي الأخير على الفلسطينيين.

وأضافت الجبهة، خلال ندوة صحفية بالرباط اليوم الجمعة، أنها ستنظم اليوم الوطني التضامني الثاني، والاحتفالي بانتصار المقاومة الفلسطينية، يوم الأحد23 ماي21، ابتداء من الساعة السادسة مساء، بالإضافة إلى تنظيم قافلة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن برنامجها يتضمن أيضا زيارة السفارة الفلسطينية لتقديم التضامن والتعازي، ناهيك عن الإسهام في الترافع الحقوقي والقانوني لمحاكمة الكيان الصهيوني ضد ارتكابه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وتابع المصدر ذاته، أن برنامج الجبهة يتضمن أيضا؛ الترافع لدى المؤسسات المعنية بالمغرب من أجل سن قانون لتجريم التطبيع، والمساهمة في حملة مقاطعة شركة “تيفا” الإسرائيلية للأدوية.

وفي سياق متصل نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بقرار السلطات القاضي بمنع المسيرة الوطنية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الأحد المقبل، التي دعت لها عدد من الهيئات.

وأوضحت الجبهة، أن المنع “المقنع والمبرر بدواعي الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، هو كذب وتدليس على الشعب المغربي وعلى القضية”.

واسترسلت الجبهة أن هذا السبب هو مبرر “كاذب مكشوف الحقيقة”، منتقدة والنظام توقيع المغرب على اتفاقية مع إسرائيل، داعية إلى القطع النهائي للعلاقات مع “مجرمي الحرب، قتلة الأطفال والنساء والمدنيين والإعلاميين…”.

واعتبرت أن “المغرب الشعبي كان وسيبقى دائما وفيا للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وللقدس وللأقصى وللمقاومة، لأنه قلعة صمود قدم الدعم دائما بالدم والأرواح والسلاح لفلسطين على مر التاريخ”.

وتشبثت الجبهة بحقها “في التظاهر السلمي الذي تكفله القوانين الدولية والدستور المغربي”، معتبرة أن “سياسة المنع والقمع التي تنهجها السلطات المغربية ضد الوقفات والحركات الاحتجاجية بمتخلف دوافعها السياسية والاجتماعية والحقوقية والمهنية، انتكاسة حقيقية يعرفها المغرب منذ مدة رغم الشعارات الفارغة المرفوعة”.

وأضافت الجبهة ستستمر في برنامجها التضامني والذي يشمل “تنظيم مسيرات وطنية شعبية، يشارك فيها الشعب المغربي من خلال تظاهرات محلية على غرار اليوم الوطني الأول للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي خلدته 60 مدينة مغربية استجابة لنداء الجبهة في 16 ماي”.

ودعا إلى جعل يوم الأحد 23 ماي 2021 اليوم الوطني الثاني للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لرفض التطبيع وللتنديد بقرار المنع “الظالم”، تحت شعار “الشعب المغربي بصوت واحد من أجل: الإدانة بالجرائم الصهيونية، ودعم المقاومة الفلسطينية وإسقاط التطبيع وجرائمه”.

وهنّأ المصدر ذاته الشعب الفلسطيني و”مقاومته الباسلة بكل فصائلها المجاهدة على انتصارها التاريخي على الكيان الغاصب الذي تلقى في عدوانه الهمجي على غزة العزة لأول مرة منذ اغتصابه لأرض فلسطين الحبيبة ضربات موجعة طالت كل الأراضي المحتلة وهددت عمقه الوجودي، مما حقق توازن الرعب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *