أقريو تدعو لدعم فناني المملكة والكف عن الوقوف أمام حريتهم في الإبداع

صرحت الممثلة سامية أقريو، أن الفن هو مرآة المجتمع، وأن المجال الفني بشكل عام، يسلط الضوء على الأمراض الإجتماعية، وذلك على خلفية الشكايات والإنتقادات التي طالت مجموعة من الأعمال الرمضانية هذه السنة.

وقالت أقريو، خلال حضورها لندوة صحافية بمقر دار المحامي بالبيضاء، أمس الخميس، حول حرية الإبداع الفني بين إشكالات الرقابة والتقنين، وهاجس تحرير طاقات المبادرة والإبداع”، إن حدود الإبداع لدى الفنان، تتوقف عند ثلاثة رموز فقط، وهي الدين، السياسة والملك.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الفنان لا يهدف إلى المساس بصورة أي مهنة، وأن التجسيد الكوميدي لبعض المهن، يعتبر محاكاة لفعل إنساني نبيل، لافتة إلى أن أي عمل فني، يحمل بين طياته درسا للمشاهد.

ودعت الممثلة المذكورة هيئة المحامين، إلى دعم فناني الممكلة، وعدم الوقوف أمام حريتهم في الإبداع، مشيرة إلى أن الموظف هو إنسان  قبل مزاولته لأي مهنة، ومن الطبيعي أن يرتكب هو الآخر أخطاء في مسيرته العملية.

وأكدت سامية أقريو، على ضرورة تحسين صورة الفنان داخل المجتمع، معربة عن استيائها، اتجاه وضعية بعض الفنانين الصعبة، حيث يفتقر أغلبهم لشروط العيش الكريم.

يذكر أن الأعمال الرمضانية هذه السنة، تعرضت لانتقادات لاذعة، بسبب بعض المشاهد، أبرزها السلسلة الكوميدية “نص نص”، حيث رفع أحد المحامون دعوى قضائية، اتهم فيها الممثلة بديعة الصنهاجي بالإساءة لمهنة المحاماة، أثناء تجسيدها لدور محامية بالسلسة.