أخبار الساعة

بريطانيا: فرص توظيف الجالية المسلمة أقل مقارنة بالجاليات الأخرى

أقرت لجنة حكومية بريطانية أن الجالية المسلمة تعاني كثيرا للحصول على وظيفة في البلاد، منوهة إلى الدور الأساسي الذي يمكن للجامعات ومراكز التوظيف لعبة لسد الفجوة القائمة، وفق ما نشر موقع “ستاندرد” البريطاني.

وتبين أن الجالية المسلمة البريطانية، التي يبلغ عددها حوالي 2 مليون شخص، تواجه أكبر نسب من الإقصاء أثناء عملية البحث عن عمل، وتعرف فارقا كبيرا في الرواتب مقارنة مع الموظفين المسيحيين.

وأصدرت اللجنة الحكومية للمساواة في الفرص تقريرا جديدا كشفت فيه أن “النقص في المعلومات الشاملة” عن الطلاب يقلل من فرص تشجيع الأفراد المسلمين على متابعة دراساتهم بسلك التعليم العالي، ويؤثر سلبا في عثورهم على العمل لاحقا، وحثت اللجنة الجامعات على تقديم أرقامها الخاصة بعدد طلاب الأقليات بغية دراسة سبل علاج التفاوت بشكل دقيق

كما أشارت اللجنة إلى وجوب بذل مزيد من الجهود لتوعية أرباب العمل بالتمييز والعنصرية المتمأسسة بأماكن العمل، بينما ألمح التقرير إلى أن الحكومة البريطانية لم تحضر خطة بعد لمواجهة ندرة فرص العمل أمام المسلمين رغم التوصيات.

وتعهدت اللجنة بعقد اجتماع مع أصحاب الشركات لمناقشة أفضل السبل لرفع التوعية بأهمية المساواة بين الأفراد في مجال العمل كما ينص على ذلك قانون 2010 لتكافؤ الفرص.

وللتذكير، كشفت دراسة حكومية بريطانية أخرى، في شهر ديسمبر المنصرم، أن النساء المسلمات من الأقليات البنغالية والباكستانية تواجهن عنصرية شديدة في أماكن العمل ويصعب عليهن الالتحاق بالمناصب الإدارية. وأجرت هذه الدراسة لجنة الحراك الاجتماعي الحكومية التي أكدت محاورها أن العنصرية تطال النساء المسلمات أساسا في سوق العمل، وخلصت نتائجها إلى غياب تقديم بريطانيا لفرص متكافئة أمام الأفراد غير البيض، وطالبت بسرعة اتخاذ تدابير عاجلة لتذويب العوائق ومحاربة تلك الظاهرة سريعا.