مجتمع

بعد طردهما من البيت.. “أيقونة حراك جرادة” ووالدتها تعتصمان أمام العمالة

تعتصم الطفلة أمال عيادي ووالدتها، أمام عمالة جرادة، للمطالبة بحقهما في السكن، بعد طردهما من البيت، الذي كانتا تقطناه بنفس المدينة.

وقالت أم الطفلة أمال عيادي، الملقبة بـ”أيقونة حراك جرادة”، إن “صاحب البيت طردهما إلى الشارع، بعد عجزهما عن تسديد مصاريف كراء سنة كاملة”.

وأوضحت والدة الطفلة، في تصريح للعمق، أنهما “تعيشان في الشارع منذ خمسة أيام”، لافتة إلى أنها “كانت تكتري غرفة صغيرة ومرحاض بمبلغ 650 درهم”.

وأردفت أن “أعوان السلطة تدخلوا بقوة وقاموا بمصادرة أفرشتهما وهاتف الطفلة أمال، قبل أن يتدخل أحد المحسنين ويقوم بجلب أفرشة أخرى لهما”.

وزادت قائلة أن “الحلول التي تقترحها الجهات المسؤولة غير معقولة، بحيث اقترحوا عليهما اكتراء منزل لمدة شهر، الأمر الذي رفضته الأم باعتباره حل ترقيعي فقط.

وتطالب السيدة، التي لا تتوفر على عمل قار، وليس لديها أي مكان آخر غير الشارع تذهب إليه”، الجهات المعنية بتوفير سكن لائق يحفظ كرامتهما الإنسانية”.

ووجهت أم الطفلة أمال، البالغة من العمر 16 سنة، والتي تعاني من السرطان، ولديها عين اصطناعية، نداء إلى المحسنين من أجل مساعدتها على توفير بيت دائم.

وأشارت المتحدثة ذاتها أن “ابنتها تأثرت صحياً بهذا الأمر، بحيث لا تجد مكاناً لائقاً لأخذ دواءها وغسل عينيها، معتبرة أن ما تعيشه رفقة صغيرتها”حيف كبير في حقهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ALBERT المراكشي
    منذ 3 سنوات

    جميع المغاربة يبحثون عن [سكن لائق] ـــــــــــــــــ وإنما هناك من يعمل لأجل كسبه ـــــــــــــــــــــــــــــ وهناك أقلية تنتظر أن ينزل عليها من السماء ـــــــــــــــــــــ أما أبواب الادارات العمومية فليست مأوى سوى لمن يبحث عن الريع ـــــــــــــــــــــــ ملايين المغاربة ما فايتينكم غير بالصبر + العمل المنتج ولو قل.