سياسة

إسبانيا تقرر إبقاء غالي رهن التحقيق بعد انتهاء أولى جلسات الاستماع إليه

أفادت وسائل إعلام، أن القضاء الإسباني قرر إبقاء زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في البلاد لحين التحقق من الاتهامات الموجهة ضده.

ويأتي هذا القرار بعد انتهاء أولى جلسات محاكمة غالي بإسبانيا عبر تقنية الفيديو من المستشفى حيث يعالج من تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ويُتابع غالي في قضيتين، الأولى تقدم بها فاضل بريكا، المنشق عن “البوليساريو” والحامل للجنسية الإسبانية، بتهمة “ارتكاب تعذيب” في مخيمات تندوف، أما القضية الثانية فتقدمت بها “الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان”، ومقرها إسبانيا.

ويُتهم زعيم ميليشيات “البوليساريو” بتهم “ارتكاب إبادة جماعية، والقتل والإرهاب والتعذيب والإخفاء القسري”، وفق الوثيقة التي وصلت إلى القضاء الإسباني.

وكانت الطريقة التي دخل بها إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إلى مدريد عبر جواز سفر مزور في أبريل الماضي، قد أحدثت جدلاً واسعاً خلال الفترة الماضي، خصوصا وأن المنظمة التي تزعم قيادتها لجمهورية لا تحوز أي شرعية دولية، بحيث لا تعترف بها الأمم المتحدة، ولا الاتحاد الأوروبي.

كما تساءل عدد من مستعملي التواصل الاجتماعي عن الطريقة التي دخل بها الزعيم الانفصالي إلى إسبانيا، في إشارة إلى التناقض بين تلك الطريقة، وبين ادعاءات البوليساريو بكون المنظمة شرعية، ولديها اعتراف من عدد من الدول.

يشار إلى أن وجود غالي في إسبانيا كان أثار غضب الرباط، وأعلنت الحكومة المغربية أنها لن تعيد سفيرها إلى مدريد إذا غادر غالي إسبانيا بنفس السرية التي استخدمها عند وصوله إليها في منتصف أبريل ودون الإجابة عن اتهامات الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم المحتملة المنسوبة إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *