مجتمع

من ينقذهم من الغرق؟..منقذو السباحة بالشواطئ يعانون من تجاهلهم مع انطلاق موسم الاصطياف

من ينقذ معلمي السباحة من الغرق؟..منقذو السباحة بالشواطئ يعانون من تجاهلهم مع انطلاق موسم الاصطياف

يعاني منقذو ومعلمو السباحة الموسميون بالشواطئ والمسابح العمومية بمختلف مدن المملكة من أزمة مادية خانقة بفعل الإجراءات الحكومية التي فرضها انتشار وباء كورونا، الأمر الذي استدعى حزمة من الإجراءات ضمنها إغلاق المسابح العمومية والشواطئ في فترات.

وشكل بلاغ الحكومة ليوم الاثنين٬ والذي أعلن فيه عن السماح بفتح المسابح العمومية بنسبة ولوج 50 بالمائة وارتياد الشواطئ لعموم المواطنين صيف 2020 (شكل) ارتياحا كبيرا في صفوف معلمي السباحة بعد فترة إغلاق طويلة دامت لأزيد من سنة، إلا أن وضعهم بالنسبة للعمل الموسمي بالشواطئ لازال غامضا، إذ كان من المفروض أن يباشرو عملهم بالشواطئ منذ بداية ماي المنصرم.

وأشار بعض المنقذين الموسميين٬ إلى أنهم اجتازو تدريبهم بنجاح واستفادو من دورة في الاسعافات الأولية، إلا أنهم لم يتلقوا أي استدعاء لمزاولة عملهم بالشواطئ بمختلف ربوع المملكة لتظل فئة كبيرة منهم تواجه مصيرها المجهول.

واستفسر معلمو السباحة بالشواطئ، عن مصيرهم، وموعد انطلاق عملهم مع دخول موسم الاصطياف صيف 2021 والذي بدأ مبكرا بعد ارتفاع درجة الحرارة، حيث أشار هؤلاء المنقذون إلى أن الوضع الحالي من شأنه أن يشكل خطرا على سلامة المصطافين في غياب شروط مزاولة الأنشطة البحرية.

وكانت الحكومة قد قررت ابتداء من يومه الثلاثاء فاتح يونيو، السماح للمصطافين بارتياد الشواطئ، بشرط احترام التباعد الجسدي، وفتح المسابح العمومية في وجه العموم، في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *