سياسة

هل تم تهديد العلمي بملف الضرائب بسبب موقفه من أخنوش؟

علمت جريدة “العمق” من مصادر موثوقة، أن رئيس مجلس النواب السابق والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار الطالبي العلمي، أبدى خلال الأسابيع الماضية اعتراضا على ما يقوم به رئيس الحزب عزيز أخنوش، في ملف تدبير المشاورات، وخصوصا في ما يتعلق برئاسة مجلس النواب التي يصر أخنوش على حرمان الحزب منها.

وأوردت المصادر ذاتها، أن قيادات بالحزب عبرت عن غضبها من طريقة تسيير أخنوش لملف المفاوضات مع رئيس الحكومة، ومن بينها تخليه عن رئاسة البرلمان، حيث كان كل من الرئيس السابق للحزب مصطفى المنصوري والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية امباركة بوعيدة، ضمن المرشحين البارزين في الحزب لشغل هذا المنصب.

وأوضحت مصادر الجريدة أن من بين المعترضين على أخنوش هو الطالبي العالمي، غير أنه بعد أيام تغير كلامه بشكل كامل وأضحى أكثر راديكالية من أخنوش نفسه، حينما قال في تجمع خطابي إن حزب الأحرار إما أن يكون في الحكومة رفقة أحزاب الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي أو لا يكون.

وأشارت المصادر ذاتها، أن تغيّر لهجة العلمي جاءت بعد تعرض شركاته لافتحاص مالي من طرف إدارة الضرائب، حيث أسفر الافتحاص عن تغريم العلمي مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي تقلص إلى 800 مليون سنتيم بعد التسوية الضريبية، غير أن الطالبي استمر في رفض الأداء وهو ما جعل خازن المملكة نور الدين بنسودة يرفع دعوى قضائية ضده.

وفي السياق ذاته، أكدت المصادر ذاتها، أن الطالبي العلمي توصل اليوم الجمعة من طرف المحكمة الإدارية بالرباط، بحكم يقضي بأدائه المبلغ المالي الذي بذمته.