عشرات المغاربة يحتجون ببروكسيل تضامنا مع “مونية” والعاهل البلجيكي يعزي عائلتها (صور)

نظم العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، أمس الخميس، وقفة احتجاجية بالشارع الذي تعرضت فيه المغربية مونية لطعنات غادرة أمام مرأى ومسمع المارة وأمام رضيعها ببلدية “إفير” ببركسيل.

وانظم للوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها فعاليات ببلجيكا، العشرات من مغاربة المهجر وجاليات عربية ومواطنون بلجيكيون، حيث عبرو عن تضامنهم مع الضحية مونية وعائلتها في هذا المصاب الجلل، مطالين بالعدالة لمونية.

من جانبها كشفت مصادر مقربة من عائلة الضحية لجريدة “العمق”، أن العاهل البلجيكي قدم تعازيه لأسرة السيدة المغربية مونية، معبرا عن تضامنه ومواساته لهم في هذا الحدث الأليم، وكما قدم اعتذاره لعدم تمكنه من الحضور لهذه الوقفة لوضع إكليل الورود بمكان وقوع الجريمة.

كما كشفت المصادر ذاتها، أن عددا من السياسيين البلجيكيين حضرو لهذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم، مع تسجيل غياب غير مبرر للسفير المغربي ببروكسيل أو ممثلي السفارة المغربية، حيث عبر أفراد الجالية عن سخطهم من “تجاهل” السفير المغربي لهذه الواقعة.

وكانت مونية، (39 سنة) وأم لثلاث أطفال، قد تعرضت الأحد الماضي، لطعنات قاتلة بواسطة آلة حادة من طرف مجهول لاذ بالفرار، بعدها تمكنت عناصر الشرطة من توقيف أحد المشتبه فيهم ووضعه تحت الحراسة النظرية في لتعميق البحث معه.