مجتمع

الناجي لـ”العمق”: المملكة اضطرت لتخفيف الإجراءات الإحترازية.. والإستغناء عن الكمامات مستبعد 

قال البروفيسور مصطفى الناجي، عضو اللجنة المختصة باللقاح ضد كوفيد 19، ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن ما يتم تداوله بخصوص الإستغناء عن الكمامات، بالتزامن مع تخفيف قيود التدابير الإحترازية لا أساس له من الصحة.

وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، أن التخلي عن الكمامة يبقى أمرا مستبعدا، مؤكدا على ضرورة الإلتزام بإرتدائها بشكل دائم، كباقي الدول، وذلك تجنبا للإصابة بأوبئة أخرى.

وأفاد البروفيسور، أن المواطنين المغاربة لم يكتسبوا بعد المناعة الجماعية، من خلال عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه لم يتم تحقيق سوى 45 بالمائة منها إلى حدود الساعة، في انتظار أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 بالمائة خلال الفترة المقبلة.

ولفت الناجي، إلى أن الجائحة قد أثرت بشكل كبير على الشق الصحي والإقتصادي للبلاد، وأنه رغم الإستقرار النسبي للوضع الوبائي بالمملكة، غير أن الأخيرة اضطرت لتخفيف الإجراءات الإحترازية، كما هو الشأن بباقي البلدان الأخرى.

ودعا المتحدث ذاته، إلى ضرورة الإبقاء على ارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافة التباعد، خاصة خلال هذه الفترة الصيفية، حيث تشهد مجموعة من الأماكن العمومية والترفيهية، إقبالا كبيرا من طرف الزبناء.

 يذكر أن المجلس الحكومي، قد أعلن عن إحداث الجواز التلقيحي، حيث سيسمح للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، تحميله اعتبارا من اليوم الإثنين، على الموقع الإلكتروني www.liqahcorona.ma.

وذكر بلاغ للحكومة، أن هذا الجواز التلقيحي يشكل وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.

وأضاف البلاغ، أنه يمكن تحميل الجواز التلقيحي، الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة (code QR) يمكن التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي؛ ويمكن أيضا سحبه، في شكل ورقي، لدى السلطات المحلية التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *