الخارجية الأمريكية توقف دعمها المالي لجامعة الأخوين بسبب “سوء التعامل” مع قضايا التحرش الجنسي

أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية، بشكل مؤقت الدعم المالي المقدم لجامعة الأخوين عبر برنامج الشراكة الأمريكية في الشرق الأوسط، والذي يقدر بـ1.2 مليون دولار، (أزيد من مليار سنتيم).

وقررت الخارجية الأمريكية إيقاف دعمها المالي لجامعة الأخوين بعد مراجعة حديثة قامت بها للجامعة حول وجود أوجه قصور في الرد بشكل مناسب على تقارير الاعتداء والتحرش الجنسي على الطلبة وأطر التدريس.

ووفقا معطيات توصلت بها جريدة “العمق” فقد أجرى مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مراجعة خارجية لجامعة الأخوين للتأكد من وفائها بالتزاماتها، نظرا لكونها المتلقية لمنحة الحكومة الأمريكية.

وكشفت المراجعة، تضيف المعطيات ذاتها، عن مزاعم من قبل العديد من الطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس بأن الجامعة فشلت في الاستجابة بشكل كاف لتقارير الاعتداء الجنسي أو المضايقات التي يتعرضون لها.

نتيجة لهذه الادعاءات، تضيف المصادر ذاته، أوقف مكتب وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تمويل جامعة الأخوين، مؤقتًا، كما أنه ناقش نتائج التحقيق مع مسؤولي الجامعة وطلب منهم اتخاذ المتعين.

يشار إلى أن جامعة الأخوين قد حصلت شهر غشت 2020، على مكافأة قدرها 1.2 مليون دولار من الخارجية الأمريكية، من خلال مبادرتها للشراكة الأمريكية في الشرق الأوسط.