خارج الحدود

أودت بحياة 160 مدنيا.. المغرب يدين بشدة هجمات بوركينا فاسو ويصفها بـ”الدنيئة”

أدان المغرب بشدة، الهجمات التي شهدتها دولة بوركينافاسو، ليلة الجمعة-السبت المنصرمة، والتي أودت بحياة أزيد من  160 من المدنيين، حيث وصفتها المملكة المغربية بـ”الهجمات الإرهابية الدنيئة”.

جاء في رسالة بعث بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى نظيره ألفا باري، قال فيها: “تلقيت ببالغ الأسى النبأ الحزين المتمثل في وقوع هجمات إرهابية دنيئة، استهدفت شمال بوركينا فاسو في بلدة سولهان مخلفة 160 من الضحايا المدنيين الأبرياء ،وحرق عدة منازل والسوق المحلي بهذه البلدة”.

ووفق المصدر ذاته، فإن “المملكة المغربية تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الدنيىء الذي ترفضه كل الأديان والقيم الإنسانية الكونية”، حيث أعرب المغرب عن تضامنه التام والقوي مع الحكومة البوركينابية، متقدما للأسر المكلومة وللشعب البوركينابي، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتضامن.

وأمس الأحد، ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف قرية سولهان التابعة لإقليم ياغا شمال بوركينا فاسو، إلى أزيد 160 شخصا، فيما قالت السلطات المحلية إن الحصيلة مرشحة للارتفاع، نظرا للعدد الكبير من المصابين بجروح خطيرة.

وكان المتحدث باسم الحكومة البوركينابية، أوسيني تامبورا، قد أعلن في بيان سابق، أن حصيلة قتلى هجوم السبت على قرية صلحان ارتفع إلى 132، قبل الكشف عن الحصيلة الجديدة، كما أسفر الهجوم عن إصابة حوالي 40 شخصا بجروح خطيرة.

ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية منذ بدء الهجمات الإرهابية في أبريل 2015 في بوركينا فاسو، في حين أعلن رئيس البلاد روش مارك كابوري، الحداد الوطني 3 أيام، ابتداءً من أول أمس السبت.

وكانت وكالة أنباء “AIB” المحلية في بوركينا فاسو، قد أفادت بأن “إرهابيين” أغاروا، منتصف ليل الجمعة-السبت، على “صلحان”، وأطلقوا النار على القرويين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *