العمق TV، مجتمع

“يوم نضالي” تضامنا مع “معتقلي الرأي” والـAMDH تدعو لإنقاذ الريسوني من الموت (فيديو)

تصوير ومونتاج: رشيد أبومليك

عقدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، اليوم السبت، ندوة صحفية حول “وضعية معتقلي الرأي سليمان الريسوني وعمر الراضي”، دعت خلالها إلى إنقاد حياة الصحفي الريسوني “المشرف على الهلاك بسبب بلوغ إضرابه عن الطعام 66 يوما”، وطالبت بالإفراج عنه إلى جانب الصحافي عمر الراضي.

وحملت الجمعية المسؤولية للسلطات “التي فرضت على الريسوني وضعية الاعتقال خارج إطار القانون، وانتهكت انتهاكا سافرا حقه في المحاكمة العادلة، مستهدفة إسكات قلمه الذي عرف بالنقد اللاذع لسياسات الدولة”.

وطالبت الجمعية بالإفراج الفوري عن الريسوني ومتابعته في حالة سراح “كما يفرض القانون ذلك، لضمان المساواة بين أطراف الدعوى، وتمكينه من إعداد دفاعه”، معتبرة أن أي إجراء لمحاكمة لسليمان في الشروط الحالية هي “تأكيد للانحياز التام للقضاء وكونه ألية لتنفيد السياسات الانتقامية ضد الصحفيين المزعجين”.

الندوة الصحفية التي تأتي ضمن “يوم نضالي تضامنا مع معتقلي الرأي بالمغرب”، اعتبرت خلال ها الـAMDH أن الصحفي عمر الراضي “تعرض لانتقام واضح بسبب تحقيقاته الصحفية الفاضحة للاغتناء غير المشروع لذوي النفود، واستيلاءهم على أراضي الدولة بدون سند وفي إطار اقتصاد الريع”.

وأشار إلى أن الراضي “تنطبق عليه نفس شروط الاعتقال التعسفي التي تعرض لها سليمان، من غياب أي مسوغ قانوني يبرر اعتقاله الذي يعد تعسفيا وتحكميا الغرض منه الانتقام منه كصحفي وترهيب وتخويف الصحفيين والصحافيات المستقلين والمهنيين وخاصة منهم الصحفيون الاستقصائيون”.

وشددت على ضرورة تجديد “حملات الضغط للإفراج على معتقلي الريف الذين يقضون عقوبات ظالمة والذين خاضوا بدورهم إضرابات طويلة عن الطعام أضعفت أجسادهم وأنهكت صحتهم. والتضامن مع عائلاتهم التي تجرعت الأمرين من هذا الوضع الذي يعيشه أبناؤها”.

وترى الهيئة الحقوقية أن “السجون مليئة بمواطنين ومواطنات بسبب التعبير عن آراءهم وقناعاتهم السياسية والخاصة، تجعل منهم معتقلي رأي يجب على السلطات الإفراج عنهم فورا”.

ودعت الجمعية “الحركة الحقوقية والحركة الديمقراطية وجميع الهيآت المدافعة عن الحق في حرية الرأي والتعبير، إلى جعل قضية معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين قضية ذات أولوية، لأن استمرار الاعتقال السياسي يقوض كل الحقوق الأخرى ويقف ضد أي إمكانية للنضال من أجل تحقيقها”.

يُشار إلى أن وسم (هاشتاغ) “أنقذوا سليمان الريسوني” تصدر الترند المغربي على موقع “تويتر”، بعد مرور 66 يوما من إضرابه عن الطعام، احتجاجا على استمرار توقيفه احتياطيا منذ عام، وذلك إلى جانب وسومي “سليمان الريسوني في خطر” و”أطلقوا الريسوني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *