سياسة

المنصوري: أتحمل مسؤولية انشقاق “البام” بالرحامنة واعتذر لأعضاء الحزب

حملت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، مسؤولية الانشقاق الذي عرفه حزبها في إقليم الرحامنة، إلى القيادة الوطنية للحزب ولنفسها بصفتها رئيسة للمجلس الوطني.

جاء ذلك في لقاء جمعها رفقة الأمين العام لحزب الجرار، عبد اللطيف وهبي، ورئيس جهة مراكش آسفي، أحمد اخشيشن، بأعضاء الحزب بإقليم الرحامنة، يوم الأحد الماضي، على خلفية الانشقاق الذي يعرفه الحزب بعد التحاق حميد نرجس رفقة أعضاء آخرين بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وقالت المنصوري إن الذي وقع “ليس أزمة سياسية ولا أزمة مواقف، بل هي أزمة التواصل، والذي يتحمل المسؤولية في هذه الأزمة هي القيادة الوطنية للحزب وبالخصوص أنا، بصفتي رئيسة المجلس الوطني وأتواجد معكم في الرحامنة منذ 2007”.

وأضافت المتحدثة “ألوم نفسي وأعتذر منكم، وأعدكم أن هذا لن يتكرر مستقبلا، وأنه يجب علينا الآن العمل على تجاوز هذه الأزمات، والعمل على تقوية المؤسسات وتقوية التنظيم الذي ننتمي إليه”، مشيرة إلى أن “رمز الجرار رسم في هذه المنطقة”.

واعتبرت عمدة مدينة مراكش السابقة، أن “مشكل انعدام التواصل، جاء بسبب جائحة كورونا التي أبعدتنا عن بعضنا”.

من جهة أخرى قالت إن حزب الجرار لم يتحمل المسؤولية الحكومية، “لكن هذا لا يعني أنه لم يخدم المغرب والمغاربة، والدليل على ذلك هي منطقة الرحامنة”، وفق تعبيرها.

وأشارت أمام أعضاء حزبها إلى أن حزب الجرار ترأس خمس جهات وأنه تحمل مسؤوليتها في “ظرفية صعبة لم تكن الاختصاصات الممنوحة لها واضحة، ورغم ذلك فأنا فخورة بالإنجازات التي حققناها على مستوى تدبير الجهات والجماعات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *