أخبار الساعة، مجتمع

لقاء بالعيون يدعو إسبانيا للتصالح مع ماضيها الاستعماري

شكلت الأدوار الوطنية للفقيد محمد بصير، ودفاعه المستميت عن الصحراء المغربية، محور لقاء احتضنه، أمس الأربعاء، قصر المؤتمرات بالعيون.

وقد عرف اللقاء الذي نظمته مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام تحت شعار “الاختفاء القسري للمناضل محمد بصير يسائل إنسانية الدولة الإسبانية”، عددا من المداخلات ركزت على كشف الحقائق حول “محمد بصير” وتعلقه بالعرش العلوي.

ويهدف اللقاء إلى “دحض التزوير الذي دأب خصوم الوطن على تمريره للعالم على امتداد السنوات الطويلة للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.

وطالب المتدخلون إسبانيا بالكشف عن مصير ومآل رفاة محمد بصير التي “اختارت طوعا سلبه حياته في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية”، مؤكدين على أن جرم الاختفاء القسري في حق المناضل محمد بصير “تهمة قائمة عصية على أن تنفيها إسبانيا”.

ودعا المجتمعون اسبانيا إلى التصالح مع ماضيها الاستعماري والاعتراف بما اقترفته من تجاوزات في حق المغاربة من أهل الصحراء، انصافا لهم.

وسجل المتدخلون حاجة إسبانيا إلى فتح صفحة جديدة مع المغرب على أساس سيادة المملكة بشكل راسخ لا لبس فيه على أقاليمها الجنوبية، والقطع مع النهج الكولونيالي العقيم الذي ما تفتأ الجارة الشمالية تبديه وتفصحه مواقفها.

وقد حضر اللقاء، والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجهوي، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس البلدي، مولاي حمدي ولد الرشيد، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *