اقتصاد

أرباب المقاولات يتوقعون تباينا في الإنتاج بالقطاعات الصناعية خلال الفصل الثاني من 2021

تباينت توقعات أرباب المقاولات الصناعية بخصوص الانتاج الصناعي خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، وبحسب البحث الفصلي حول الظرفية الاقتصادية الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، وتعزى هاته التوقعات، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و “الصناعة الكيماوية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة ” صنع منتجات  أخرى غير معدنية” و ” التعدين”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.

وأوضح البحث الفصلي، أنه خلال الفصل الأول من السنة الجارية، سيكون إنتاج قطاع الصناعة التحويلية عرف تراجعا طفيفا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات” و”صنع وسائل النقل الأخرى” والزيادة في إنتاج “الصناعات الغذائية” و” صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات”.  واعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون  قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75%.

وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يشير البحث، يرتقب أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل.

وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، خلال الفصل الأول ، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج “الصناعات الإستخراجية الأخرى”. وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أكثر من عادي. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 76%.

كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال نفس الفصل. وخلال الفصل الأول من سنة 2021، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا.

أما بالنسبة لقطاع الصناعة البيئية خلال الفصل الثاني من السنة الجارية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.

أما في الفصل الأول فقد يكون انتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص  مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 83%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *