خارج الحدود

بعد المغرب وموريتانيا.. قادة “حماس” يصلون إلى لبنان ويطلبون زيارة الجزائر

العثماني و أبو العبد هنية

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم السبت، إلى لبنان في زيارة تستمر عدة أيام، ضمن جولة خارجية شملت المغرب ومصر وموريتانيا.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها، إن هنية يصل إلى لبنان الأحد، في زيارة تستغرق عدة أيام، على رأس وفد من قيادات الحركة في إطار جولة يجريها هنية على عدد من الدول العربية.

وأوضح أن وفد “حماس” سيلتقي خلال الزيارة برؤساء الجهورية والحكومة والبرلمان، إضافة للمرجعيات والفعاليات اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وقالت الحركة، إن الوفد سيبحث خلال هذه اللقاءات المستجدات على الساحة الفلسطينية، وانتصار المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، كما سيتابع مع المسؤولين في بيروت واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ويعيش في لبنان 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا، حسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.

طلب زيارة الجزائر

وفي نفس السياق، أعلنت “حماس” على لسان القيادي البارز سامي أبو زهري، أمس الجمعة، طلبها زيارة وفد قيادي منها إلى الجزائر.

وقال أبو زهري، عبر حسابه على تويتر: “زرنا اليوم مقر السفارة الجزائرية بأنقرة، وكان اللقاء مع سعادة السفير مراد عجابي حميما. تناولنا الأوضاع الفلسطينية بعد سيف القدس”.

وأضاف: “أكدنا على طلب زيارة قيادة حركة حماس للجزائر الشقيقة ضمن جولتها لدول المنطقة، وتعبيرا عن العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري”.

وشملت جولة وفد حماس حتى الآن، مصر والمغرب وموريتانيا، ويعتزم هنية مواصلتها على “عدد من دول المنطقة”، وفق ما أعلنته حركة حماس، في وقت سابق، دون تحديد تلك الدول أو مواعيد زيارتها.

يُشار إلى أن الملك محمد السادس كان قد أقام مأدبة عشاء على شرف وفد حماس، بتغطية إعلامية رسمية، فيما التقى هنية رئيسا مجلسي النواب والمستشارين وممثلي أحزاب مغربية وهيئات مدنية، بعدما جرى اللقاء الافتتاحي بين قادة الحركة وحزب العدالة والتنمية بمقر إقامة رئيس الحكومة، وهي الزيارة التي استمرت 4 أيام.

وتعتبر زيارة هنية التي ستستغرق عدة أيام، الأولى له إلى المغرب، بعدما كان خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، قد زار المملكة مرتين، سنة 2012 و2017، بدعوة من حزب العدالة والتنمية أيضا، حيث عقد خلالها عدة لقاءات مع مسؤولين مغاربة وأحزاب سياسية، فيما خُصصت له حينها حراسة ملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *