أدب وفنون، مجتمع

فنانون يشيعون قيدوم الأغنية المغربية عبد المنعم الجامعي إلى مثواه الأخير بالرباط (فيديو)

تصوير ومونتاج: ياسين السالمي

شُيع، ظهر اليوم الأحد، جثمان الفنان المغربي عبد المنعم الجامعي، الذي وفاته المني بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج.

وشارك في تشييع جثمان قيدوم الأغنية المغربية، بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياض الرباط، بالإضافة إلى عائلته وأصدقائه، موسيقيون وفنانون.

وقال الفنان محمد الغاوي، إنه بوفاة الجامعي اليوم، فقدت الساحة الغنائية رائدا من رواد الأغنية المغربية، فنان متسامح له علاقات طيبة مع جميع الفنانين والمثقفين، فنان عاصر الرواد من الفنانين، حتى لقب بـ”عندليب المغرب”.

وأضاف الغاوي في تصريح لجريدة “العمق”، أن “عبد المنعم الجامعي،صوت متميز، فضل البقاء في المغرب على أن يذهب الى المشرق، لأن وطنيته كانت متشبعة بالقيم والمبادئ الوطنية ..المرحوم كان متسامحا منفتحا على الأغنية الشبابية تغمده الله بواسع رحمته “.

أما البشير عبدو، الذي كان حاضرا هو الآخر لتشييع جثمان الراحل، فقد قال “باسمي وباسم أسرتي أتقدم إلى أسرة المرحوم، بأحر التعازي والمواساة راجين من الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان”، مضيفا أن الراحل “كان صديقا عزيزا وفنانا ومطربا كبيرا، متواضع، وكان أول من تتلمذنا على يده خلال خطواتنا الأولى في مجال الفن، كما أننا استفدنا منه كثيرا”.

ومن جهته، قال عبد العالي الغاوي، في تصريح للجريدة، “لاشك أن الساحة الفنية ستفتقد المرحوم لأنه أغنى الخزانة الفنية الوطنية بأعمال عدة، كما أنه رجل طيب مواقفه تثبت حبه للخير، فمتى احتجته كان دائم الحضور ..

أما صديق الراحل، رشيد ياقوتي، فقد أكد بأن “المرحوم كان مثالا يحتذى به في الوسط الفني، رجل وفي للقيم والثوابت الوطنية، اهتم بالأغنية المغربية، طيب المعشر، ولا نملك سوى الدعوة لذويه بالصبر والسلوان”.

وتوفي صباح اليوم الأحد بالرباط، الفنان عبد المنعم الجامعي، عن عمر ناهز 73 سنة، جراء معاناته مع المرض.

ويعتبر الفنان عبد المنعم الجامعي المزداد سنة 1948 بسلا، واحدا من رواد الاغنية المغربية العصرية ومن القامات الصوتية المشهود لها، زاده في ذلك المعارف التي اكتسبها بالمعهد الموسيقي الذي قضى به خمس سنوات كاملة تعلم خلالها العزف على آلة العود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *