أخبار الساعة

سكال: جهة الرباط مؤهلة لتشكل قطبا صناعيا مهما

كشف عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، بأن “جهة الرباط سلا القنيطرة مُؤهلة بشكل كبير لتشكل قطبا صناعيا مهما”.

واستعرض سكال في لقاء مساء يوم الثلاثاء  بمقر الجهة بالرباط،  بعض ملامح المشاريع الحالية والمستقبلية التي شرعت جهة الرباط سلا القنيطرة في تنفيذها، إلى جانب استعراضه لمجموعة من الإمكانيات الموجودة بالجهة التي وصفها بـ “المهمة والقابلة للتطوير، ومن شأن استثمارها إنتاج ثروة يستفيد المواطنون من أكبر قدر من قيمتها المضافة”.

كما كشف المتحدث ذاته، أن مَجلس الجهة طَلَبَ من مكتب الدراسات المكلف بإعداد برنامج التنمية البشرية، بأن يعمل على التفكير في أفضل الوسائل لاستثمار جميع الإمكانيات المتوافرة بالجهة لإنتاج أكبر قدر من القيمة المضافة، ليستفيد منه المواطنون والمواطنات، موضحا بأن الرؤية التي تحكم إعداد برنامج التنمية الجهوي تتوزع على ثلاث مستويات أساسية، يتعلق المستوى الأول بكل ما هو اجتماعي يساعد الجهة في استيعاب كل الطاقات ومعالجة الإشكالات، أما المستوى الثاني، فيتعلق بكيفية الاهتمام بمكونات المجال، في حين يرتبط المجال الثالث بكل ما هو اقتصادي، ويتيح آليات استثمار جميع الإمكانيات.

وبخصوص إسهام الجهة في تحسين جودة قطاعات مثل التعليم والصحة والتكوين والتشغيل، بسط رئيس الجهة، مجموعة من المشاريع التي ساهمت بها جهة الرباط سلا القنيطرة من أجل الإسهام في النهوض بهذه القطاعات، قائلا “تم الشروع في معالجة بعض الإختلالات منذ السنة الماضية، ومن ذلك الإسهام في التقليص من نسبة الأمية الوظيفية من خلال توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، حيث تم استهداف أزيد من ثلاثة آلاف مستفيد يشتغلون في مجالات الفلاحة والصناعة التقليدية، ويسعى هذا المشروع، يوضح رئيس الجهة “إلى القيام بعملية مُحاربة الأمية التي تساهم في تحسين وضع هؤلاء حيث يمكنهم ذلك من اكتساب مهارات في القراءة والكتابة والحساب”.

وفيما يتعلق بالتشغيل، فبعدما أقر سكال بأن هذا الموضوع يشكل معضلة في جميع دول العالم، ولا يمكن للجهة وحدها أن تحله بين عشية وضحاها، اعتبر المتحدث ذاته، أن ذلك يأتي “إسهاما من الجهة في التقليص من نسبة البطالة عملت على معالجة هذه المعضلة من خلال مشروعين يتضمن الأول تأهيل وتأطير ودعم المستفيدين، أما الثاني فيتم فيه إيجاد الصيغة المناسبة لتقديم دعم إلى الطلبة الذين يقطنون في مناطق بعيدة، حيث يتم تأمين تغطية مصاريف تنقلهم وتغذيتهم وما يحتاجونه من يتعلق بطباعة بعض الوثائق”.

وفي موضوع ذي صلة، تطرق رئيس الجهة إلى مساهمة مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة في التقليص من نسبة الهدر المدرسي سيما في المؤسسات التعليمية الموجودة في المناطق القروية، من خلال المساهمة في تجهيز حوالي ثلاثمائة مؤسسة تعليمية بمرافق صحية، وهذا، يقول رئيس الجهة “ساهم في عودة أزيد من 500 تلميذ وتلميذة إلى مؤسساتهم التعليمية، خاصة الفتيات اللواتي كن يجدن حرجا في متابعة دراستهن في غياب تام للمرافق الصحية بمدارسهن”.