احتجاج ببني ملال وخريبكة بسبب تنقيط “انتقامي” في قطاع الماء

قرر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب خوض وقفتين احتجاجيتين بكل من بني ملال وخريبكة وذلك بعد زوال يوم الـ6 من يوليوز الجاري.

وبحسب بيان للجامعة، فإن قرار الاحتجاج جاء نتيجة التنقيط الانتقامي الذي تعرض له أعضاء الجامعة ببني ملال وخريبكة وبن سليمان.

وأضافت النقابة أن بعض مسؤولي المديرية الجهوية لخريبكة استهدفوا مناضلي و منخرطي المكتب الجهوي بعد التنقيط الانتقامي غير المبني على أسس مسطرية وقانونية مقنعة، لتشبتهم بإطارهم النقابي المناضل.

المصدر ذاته قال إن جهات “اتخذت من هذا التنقيط ذريعة لتصفية كل الحسابات مع مناضلي الجامعة، رغبة منهم في إخضاع القامات المنتصبة التي لا تركع لمرضى الكراسي ومحبي الانتقام ممن يخالفونهم الرأي والتوجه في الانتماء النقابي”، وفق تعبير البيان.

واستنكر رفاق مخاريق “الطريقة الفجة” التي يتعرض من خلالها مبرمجا خريبكة وبن سليمان للتعسفات والنيل من كرامتهما الإنسانية.

ونبهت النقابة المديرية الجهوية إلى أن هذه المحطة النضالية جاءت في إطار برنامج نضالي تصاعدي لإعادة الاعتبار لمناضلي جامعتنا واحترامها مبدأ الحياد، داعية مناضلي ومنخرطي الجامعة والمتعاطفين المدافعين عن الحقوق واحقاق الحق لمساندة المتضررين من سياسة الانتقام وذلك بالمشاركة الوازنة في الوقفتين الاحتجاجيتين.

من جانبه نفى المدير الجهوي للماء الصالح للشرب بخريبكة أن يكون التنقيط انتقاميا، مشيرا إلى ان تنقيط المعنيين بالأمر يتم على أساس المردودية بعيدا عن الانتماءات النقابية.

وشدد المتحدث في تصريح لجريدة “العمق” على أن المديرية تفتح باب الحوار من أجل إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل دون الحاجة إلى الاحتجاج خصوصا مع ظرفية كورونا، وفق تعبيره.