سعد وقاص .. أول مغربي يفوز بجائزة الأميرة “ديانا” البريطانية للعمل الإنساني (فيديو)

في نجاح آخر، استطاع سعد وقاص، وهو طالب مغربي يتابع دراسته بكلية الطب والصيدلة في الرباط، الفوز بجائزة “ديانا” الدولية للعمل الإنساني والاجتماعي.

وقال سعد وقاص، الذي يتحدر من القنيطرة، إنه “يشعر بسعادة غامرة لكونه أول شاب مغربي يفوز بهذه الجائزة الفخمة في تاريخ المسابقة”، مورداً أنه “ليس من السهل الحصول على الجائزة”.

ودعا وقاص، في حوار مصور مع جريدة “العمق”، الشباب المغاربة إلى الإطلاع على الجائزة، مشيراً إلى أن “هناك طاقات شابة ومبادرات فريدة تستطيع الظفر بها في النسخ القادمة”.

وحول المبادرة التي شارك بها، أوضح سعد أنها “كانت تنسيق وعمل الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب مع المنظمات الشبابية ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو لإلهام الشباب لمحاربة المعلومات الشائعة حول كوفيد-19.

ولم يكن هذا أول تتويج، فقبل شهرين فقط، نال وقاص جائزة “أحسن عشر شباب فاعلين” في مجال القيادة الشبابية وقبلها جائزة الاتحاد العربي للتطوع إلى جانب جائزة “أحسن مشروع لطلبة الطب” سنة 2019.

واعتبر الفاعل الجمعوي أن “هذه الجوائز تحفيز وتشجيع على تميز المبادرات التي يشتغل عليها ورسالة بأن الشباب يمكن أن يحقق أشياء جيدة في مجتمعهم ويكونوا أكثر انخراطًا في قضايا المجتمع”.

وبخصوص دعم المسؤولين للمبادرات الشبابية، أورد المتحدث ذاته أن “المسألة تختلف من مسؤول إلى مسؤول آخر، مورداً أن “المنظومة الحالية تعتبر تحدي أمام قيام الشباب والجمعيات بأعمالهم التطوعية”.

ووجه سعد رسالة إلى الشباب المغربي للانخراط في المنظمات غير الحكومية وفرص ريادة الأعمال، خاصة الدولية منها، بهدف بناء شبكة واسعة للمساهمة في تحقيق مناصب قيادية مهمة.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة ديانا هي أرقى تكريم عالمي يحصل عليه الشباب المساهم في تحسين حياة الآخرين. وهذا التكريم مستوحى من إيمان الأميرة ديانا بأن الشباب لديهم القدرة على تغيير العالم.