مجتمع

بعد حرمانها من البكالوريا.. السلطات تمنع عائلة “منصوري” من الاحتجاج بخنيفرة

تدخلت السلطات الأمنية بخنيفرة، الاثنين، لمنع تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التعليم دعت إليها عائلة التلميذة نورة منصوري، احتجاجا على قرار حرمانها من شهادة البكالوريا.

وفي هذا الصدد استنكر عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة كبير قاشا، هذا المنع الأمني الذي طال الشكل الاحتجاجي الذي وصفه “بالرمزي والسلمي”، والذي كانت تهدف من خلاله العائلة والمتضامنين معها إيصال مظلومية نورة إلى الجهات المسؤولة وإلى الرأي العام.

وقد عرفت الوقفة إلقاء كلمة باسم الجمعية المغربية لحقوق الانسان أكدت على تبني ملف التلميذة نورة إلى حين تحقيق مطلبها المتمثل في الحصول على نقطها كاملة وتراجع الإدارة عن قرارها.

وقد حضر الوقفة إلى جانب التلميذة وأفراد عائلتها، عدد من الحقوقيين المنتسبين إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونقابيي الجامعة الوطنية للتعليم FNE واستاذة التلميذة نورة التي درستها مادة الفلسفة.

وتواجه نورة منصوري من إقليم خنيفرة تهمة الغش في مادة الفلسفة خلال امتحانات البكالوريا لهذا الموسم، مما أدى إلى حرمانها من الحصول على البكالوريا بالرغم من تفوقها الدراسي خلال كل سنوات الثانوي التأهيلي.

نورة قررت اللجوء للقضاء الذي وصفته في تصريح مصور لجريدة العمق بالنزيه والمستقل بعد جواب الإدارة “غير المقنع”، آملة أن ينصفها.

وقالت نورة في تصريح سابق لجريدة العمق إنها فوجئت باتهامها بالغش، خصوصا أنها كانت تحصل على نتائج مكنتها من تصدر النتائج على مستوى ثانويتها بخنيفرة، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر نتيجة مشرفة لمتابعة دراستها في إحدى المدارس العليا كتلك المتخصصة في الصحافة والإعلام.

وأضافت منصوري “قمت باجتياز امتحان الفلسفة في ظروف عادية بعد ان اخترت الموضوع الثالث الذي قمت بتناوله وفق المنهجية المعروفة، قبل أن أتفاجأ بتهمة الغش”، معلنة استعدادها لإعادة اجتياز الامتحان شفويّا أو كتابيا أمام أي لجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *