مجتمع

انتخاب ربيع الخليع نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية

انتخب المغرب، الخميس، في شخص محمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية إلى نهاية 2023، خلال الدورة الثامنة والتسعين للجمعية العمومية لهذه المنظمة.

وخلال الدورة الثامنة والتسعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسكك الحديدية، التي عرفت مشاركة 180 من الشبكات السككية الحديدية عبر العالم، تم انتخاب المغرب بالإجماع.

ويشكل هذا التنظيم، الذي يتألف من ما يفوق 200 عضوًا من فاعلي ومشغلي الشبكات السككية بجميع أنحاء العالم، الهيئة الوحيدة التي تسهر على إنتاج وتحديد وتوحيد المرجعيات والمعايير التقنية والفنية لاستغلال ناجع وآمن لمنظومة السكك الحديدية، بالإضافة إلى دعم البحث والتطوير في هذا القطاع، حسب ما أفاد بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاختيار الأول من نوعه يأتي على المستويين العربي والإفريقي، “بفضل الريادة التي بات يتبوأ بها المغرب في هذا القطاع والتي يجسدها إلتزامه الدائم والمكثف في خدمة التنقل المستدام وفقًا للرؤية الثاقبة والتوجهات الاستشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في هذا المجال”.

وأشار مكتب السكك الحديدية إلى “التحول الجوهري الذي شهده القطاع السككي الوطني على إثر المشاريع المهيكلة المنجزة في إطار سياسة الأوراش.. إذ أسفرت بشكل ملحوظ عن قفزة نوعية في نشاط نقل المسافرين والبضائع، وعن تعزيز التموقع الدولي والقاري لهذا القطاع الحيوي من حيث القدرة التنافسية وجودة الخدمات كشبكة فعالة تعكس النماء المتواصل للمغرب كإحدى البلدان الصاعدة”.

اعتبر البلاغ أن من بين العوامل التي ساهمت أيضا في هذه الريادة الدولية، الجهود الحثيثة والمتواصلة التي بذلها المغرب من خلال رئاسته منذ سنة 2010 للاتحاد الدولي للسكك الحديدية- جهة إفريقيا والتي مكنت من توحيد الرؤى لدى الشبكات الإفريقية حول مشروع منسجم ومندمج لتطويرها مدعومًا بإجراءات ومبادرات عملية ومبتكرة.

وقال إن الحصيلة المنجزة “تعد جد مشجعة وذات وقع إيجابي على مستوى إشعاع القطاع السككي المغربي ومساهمة الخبرات الوطنية في مشاريع إقليمية وقارية كبرى بالإضافة إلى المكانة المتميزة التي أصبح يضطلع بها لدى المؤسسات الحكومية والإقليمية المعنية بكل مثلا من الاتحاد الإفريقي والمنظمات الاقتصادية الجهوية والهيئات المالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *