أدب وفنون

هبة الله.. أصغر كاتبة مغربية تحكي عن شغفها بالقراءة وتأليفها للقصص والروايات (فيديو)

أصغر كاتبة مغربية

في سن الثالثة عشرة، استطاعت الطفلة هبة الله العلمي، إصدار قصتين بلغتين مختلفتين ورواية باللغة الفرنسية، لتصبح أصغر كاتبة مغربية تؤتث عالم الأدب.

وقالت هبة الله العلمي، التي تدرس بالثانية إعدادي بالإعدادية العلمية معين حسن بالرباط، إنها “تذوقت طعم القراءة منذ صغرها حين كانت والدتها تحكي لها قصصاً قبل النوم”.

وأضافت هبة الله أن “شغفها مع الكتابة بدأ خلال إصرارها على التميز على باقي المشاركين في إحدى المسابقات، فقررت كتابة قصتين واحدة بالعربية والثانية بالفرنسية”.

وحول التيمات التي ركزت عليها في كتابة قصصها وروايتها الأولى والمقبلة، أوضحت التلميذة هبة الله، في حوار مصور مع جريدة “العمق المغربي”، أنها “تتناول الخيال والمغامرة”.

ولا تتوقف مواهب هبة الله عند الكتابة والقراءة فقط، بل تتميز بقدرات أخرى أبرزها الرسم والحساب الذهني وكتابة وتمثيل المسرحية، ناهيك عن هواية كرة السلة والسباحة.

كما أنها نالت بفضل هذه المواهب، جوائز وطنية وجهوية ورتب مشرفة في مسابقات الفنون التشكيلية والفيلم القصير وتحدي القراءة.

وبخصوص طموحاتها المستقبلية، أبرزت هبة الله العلمي، أنها “تحلم أن تصبح متعددة المواهب والمعارف، حيث لا حدود للطموح عند هذه المثقفة الصغيرة”.

وعن أهمية دور الآباء في تكريس ثقافة القراءة عند أبنائهم، أكدت أم الطفلة هبة الله، سهام الرحاوي، على أهمية تحفيز صغارهم بوسائل بسيطة على المطالعة”.

وأبرزت سهام الرحاوي، في حوار مماثل، أن “القصص التي كانت تقرأ لطفلتها قبل وقت النوم أو في أوقات الفراغ ساهمت في غرس ملكة القراءة في نفس هبة”.

وختمت هبة الله حوارها بنصيحة للأطفال قائلةً: “اهتموا بالقراءة لأنها تغذي الروح وتنمي الرصيد المعرفي عند الإنسان، منبهة “إلى خطورة الوسائل الإلكترونية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد
    منذ 11 شهر

    والديها كتبو ليها داك الشي ...هي مكتبات والو ...عاد مازالة صغيرة