اقتصاد

المغرب يحقق ثاني أفضل موسم حبوب في تاريخه.. الإنتاج تجاوز 103 مليون قنطار

أعلنت وزارة الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المغرب حقق محصولا جيدا جدا في موسم الحبوب 2020-2021، بلغ 103.2 مليون قنطار، بارتفاع نسبته %221 مقارنة بموسم 2019/2020، و63٪ مقارنة بمتوسط ​​خمس سنوات.

وأشارت الوزارة، اليوم الإثنين، إلى أن موسم 2020-2021 يعتبر تاريخيا ثاني أفضل موسم بعد موسم 2014-2015، على الرغم من تساقطات مطرية مشابهة لموسم عادي.

وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا المحصول حقق قيمة مضافة فلاحية متوقعة بلغت 130 مليار درهم، أي بنسبة نمو تفوق 18 في المائة.

ووفق المصدر ذاته، فإن الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية الثلاث لموسم 2020-2021، يقدر بحوالي 103.2 مليون قنطار مقابل 32.1 مليون قنطار خلال 2019-2020، بارتفاع بنسبة 221٪ مقارنة بالموسم السابق.

وأفاد البلاغ بأن تحقيق هذا الإنتاج تم على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 4,35 مليون هكتار، وهي مساحة مماثلة تقريبا لما كانت عليه خلال الموسم السابق (+0.3 في المائة).

وبلغ معدل المردودية 23,7 قنطار/ هكتار، بزيادة 320٪ مقارنة بالموسم السابق، فيما يتوزع إنتاج الحبوب حسب النوع، بين 50,6 مليون قنطار من القمح الطري، و24,8 مليون قنطار من القمح الصلب، و27,8 مليون قنطار من الشعير.

وأشارت الوزارة إلى أن الموسم الفلاحي 2020-2021 تميز بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية وتزامنها مع المراحل الرئيسية لنمو الحبوب (البزوغ، النمو والصعود).
في بعض الجهات، تجاوزت المردودية النهائية التوقعات الأولية، لا سيما شمال أم الربيع.

واعتبرت الوزاة أن ذلك يشهد على التقدم التقني المحرز في زراعة الحبوب لا سيما بفضل نشر التقدم الوراثي، ونتيجة استخدام البذور المعتمدة، ومكننة عمليات الزرع وإدخال تقنيات جديدة للإنتاج والحفاظ على التربة مثل البذر المباشر.

وبحسب البلاغ، فإن المناطق المواتية (سايس، أسفل الشاوية، الغرب)، تمكنت الضيعات من تحقيق مردودية تتراوح بين 50 و60 قنطارًا للهكتار، مما يعكس الجهود المبذولة لاستخدام أمثل لمؤهلات هذه السلسلة.

وبفضل هذا المحصول الجيد جدا من الحبوب، يضيف البلاغ، ستتأكد التقديرات الأولية لنمو القطاع الفلاحي بجميع سلاسله، بقيمة مضافة فلاحية متوقعة تصل إلى 130 مليار درهم لسنة 2021، أي بنسبة نمو تفوق %18، مما يدل على مناعة القطاع الفلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *