انتخابات 2021، سياسة

العثماني: حصيلة الحكومة مشرفة ونقولها بـ“وجه أحمر”.. والحزب قاوم القاسم الانتخابي إلى آخر رمق (فيديو)

رئيس الحكومة

اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن حصيلة حكومته إيجابية ومشرّفة كما هو الشأن أيضا بالنسبة للجماعات المحلية التي يسيرها الحزب، مبرزا أن تلك الحصيلة تتضمن قصص نجاح كثيرة كما اعترف بذلك خصوم سياسيين منصفين، وأن حزبه راكم نجاحات معتبرة في تدبير الشأن العام خلال تسييره للحكومة وبعض الجماعات منذ 10 سنوات.

واستغرب العثماني، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمها حزب العدالة والتنمية من أجل تقديم برنامج الحزب الخاص بالانتخابات التشريعية والجماعية والغرف المهنية، من وصف عمل حكومته بأنه لاشيء، مبرزا أن الكل يتحدث عن أن المغرب حقق انجازات اقتصادية وسياسية لكن عن الحديث عن الحكومة يقولون إنها لم تفعل شيئا وكأن ذلك النجاح حققه “الجنون”، وفق تعبيره.

وأبرز المتحدث ذاته، أن حزب العدالة والتنمية انطلق في الحياة السياسي منذ ربع قرن وفق رؤية سياسية واضحة ونفس إصلاحي يبدأ بالذات أولا، مؤكدا أنه “لذلك عندما ننادي بالديموقراطية فننادي بها في الداخل أولا وعندما ننادي بالشفافية فننطلق بها أولا وعندما ننادي بحرية الرأي فإننا نمارس في الداخل أولا …”، معتبرا أن حزبه نجح في إعادة الاعتبار للالتزام السياسي وتكريس نفسه كنموذج للفاعل السياسي الملتزم بالأفكار التي ينادي بها.

وفي الشأن السياسي، انتقد العثماني ظاهرة الترحال الساسي التي تعرفها بعض الأحزاب، معتبرا أنها ظاهرة تنافي المنطق السياسي السليم وتسيء إلى الديموقراطية وإلى المشهد السياسي الحزبي الذي يعيش أزمة ثقة، مبرزا أن مشكلة الترحال أنها ترتبط أساسا بالانتخابات وبسبب الانتخابات، حيث إن بعض السياسيين ينتقلون بين أكثر من حزب في شهر واحد، وهو ما يسيء للعمل السياسي وفق تعبيره.

وأكد رئيس الحكومة أن القوانين التي تم تشريعها لم تنجح في الحد من ظاهرة الترحال السياسي، داعيا إلى معالجتها بشكل عميق تتظافر فيه الجهود بين الفاعلين السياسيين من أجل تحقيق ذلك، مشيرا في سياق متصل إلى أن حزب العدالة والتنمية قاوم إلى آخر رمق التعديلات التي همت القوانين المؤطرة للانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بالقاسم الانتخابي، والغاء العتبة، معتبرا أن الأمر سيؤدي إلى بلقنة المشهد الساسي وسيؤدي إلى تراجع كبير في ثقة المواطنين في العملية السياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *