مجتمع

نحو %3.7 من المغاربة مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي.. و”الصحة” تتعهد بالقضاء على المرض بحلول 2030

يحتفل المغرب والعالم، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي العاشر لمحاربة داء الالتهاب الكبد الفيروسي الذي يصادف الثامن والعشرين من يوليوز كل عام، وذلك تحت شعار: “التهاب الكبد لا يمكنه الانتظار أكثر”، فيما تعهدت وزارة الصحة بالقضاء نهائيا على هذا المرض بحلول العام 2030.

ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن نسبة الإصابة بين الساكنة العامة بالمغرب، بالتهاب الكبد الفيروسي “ب”، تقدر بنحو 2.5٪، و 1.2٪ بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي “س”، فيما يقدر العدد بـ325 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما يتسبب في حوالي 1.1 مليون حالة وفاة سنويًا.

وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الدراسات التي اقتصرت على المجموعات الأكثر عرضة، أظهرت ارتفاعا في نسبة الإصابة، لاسيما عند مرضى تصفية الدم، ومستعملي المخدرات عن طريق الحقن، وكذا الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري.

وأوضحت الوزارة أنها أجرت أول مسح وطني حول عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وفقًا للخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وبغية توفير معطيات وبائية موثوقة قادرة على توجيه التدابير الوطنية وإجراءات مكافحة هذا الداء.

وبحسب المصدر ذاته، فقد شارك في هذا المسح أكثر من 12000 شخصا تفوق أعمارهم سن الخامسة وينتمون إلى 4575 أسرة موزّعة على ﺟﻣﯾﻊ جهات اﻟﻣﻣﻟﮐﺔ. وسيتم الإعلان عن نتائج هذا المسح قبل نهاية عام 2021.

واعتبر البلاغ أن التصنيع المحلي وتسويق الأدوية الجديدة المضادة لفيروسات التهاب الكبد “س” في المغرب، يعكس التزام وزارة الصحة الراسخ بضمان توفير الأدوية العلاجية الأكثر نجاعة وذات آثار جانبية أقل وبسعر مناسب للقدرة الشرائية للمرضى المصابين.

وقالت وزارة الصحة إنها تهدف إلى القضاء على التهاب الكبد الفيروسي ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بحلول عام 2023، والقضاء عليه بين الساكنة العامة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف التنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *