توصلوا بمواعيد اللقاح.. مواطنون بأزيلال يشكون نقص جرعات لقاح كورونا

بعد توصلهم بمواعيد حصولهم على اللقاح الخاص بكورونا، توجه عدد من المواطنين بإقليم أزيلال إلى المراكز التي أعلن عن تخصيصها للعملية ليفاجؤوا بغياب الجرعات بالعدد الكافي، وهو ما خلف تذمرا واسعا في صفوفهم.

وفي جماعة سيدي بولخلف التابعة لأزيلال، عبر مواطنون عن غضبهم بسبب عدم توفير الجرعات بالعدد الكافي، معتبرين أن إخبارهم بالموعد عن طريق رسائل نصية وعدم توفير اللقاح إستهتارا ولامبالاة تجاه ساكنة الجماعة.

وقالوا إن إعلان وزارة الصحة بتمديد توقيت العمل بمراكز التلقيح إلى الثامنة مساءً لم يواكبه توفير اللقاح بكميات كافية لتسريع عملية التلقيح.

وفي سياق متصل، علمت جريدة “العمق” من مصدر خاص، أن مستشفى القرب بدمنات لا يتوفر على معدات الفحص الخاصة بفيروس كورونا المستجد خلال اليومين الماضيين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن عددا من المخالطين لحالات تأكدت إصابتها بالفيروس وآخرين يشكون في إصابتهم، توافدوا الأحد والإثنين الماضيين دون أن يتمكنوا من إجراء فحوصات الـPCR، بسبب افتقار المستشفى للمعدات المخصصة لذلك.

يأتي هذا في وقت تعرف فيه أعداد المصابين بكور ونا ارتفاعا غير مسبوق، إذ أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 9428 إصابة جديدة بكورونا المستجد، وهو أعلى رقم إصابات في المغرب منذ تفشي الوباء، بعدما سُجل الرقم القياسي السابق، أمس الثلاثاء، بـ6971 إصابة.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 597 ألف و876 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 550 ألفا و882 حالة، بعد تسجيل 1766 حالة شفاء جديدة، بنسبة تعاف تبلغ 92.1 في المائة.

وخلال نفس الفترة، سجل المغرب 27 حالة وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 9665 بنسبة فتك قدرها 1.6 في المائة، بحسب ما أوردته الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″.

ووفق النشرة، فقد بلغ مجموع الحالات النشطة 37 ألف و329 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة 810 حالات، منها 23 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19 فبلغ 25.6 في المائة.