مجتمع

بيضاويون يشتكون الفوضى والإكتظاظ بمراكز التلقيح ويحذرون من تحولها لـ”بؤر وبائية”

اشتكى عدد من المواطنين عبر منصات التواصل الإجتماعي، من الإكتظاظ بمختلف مراكز التلقيح، خاصة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، ما قد يساهم بشكل كبير في تفشي الفيروس وتحولها إلى بؤر وبائية.

وتداول نشطاء على “فيسبوك” صورا عديدة لبعض المراكز، توثق توافد عدد كبير من المواطنين، الراغبين في أخذ جرعتي اللقاح، على هذه الفضاءات المخصصة لعملية التطعيم، دون احترامهم لمسافة التباعد.

وانتقدوا القرار الحكومي الأخير، الذي تضمن إجراءات جديدة، تتعلق بإغلاق الحمامات والمسابح والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، تجنبا لإنتشار الفيروس، فيما تشهد مراكز التلقيح اكتظاظا كبيرا، ما يظهر، على حد قولهم، تناقضا كبيرا بين البيانات والواقع.

من جهة أخرى، عبرت فئة عريضة من المواطنين، عن غضبها من إغلاق بعض مراكز التلقيح أبوابها باكرا، قبل الوقت الذي حددته وزارة الصحة، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لوقف الإستهتار الذي تمارسه بعض المراكز تجاه المواطنين.

يذكر أنه تم أمس الأربعاء بعمالة النواصر – الدار البيضاء، افتتاح أول مركز رقمي ومندمج للتلقيح بالمغرب، من أجل التسريع من وتيرة عملية التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19،

وحسب بلاغ لوزارة الصحة، فإن هذا المركز الرقمي والمندمج الذي يتواجد بمنطقة الرحمة – عمالة النواصر، ويمتد على مساحة 2200 متر مربع، سيمكن من تلقيح 3000 إلى 4000 شخص يوميا.

وسيمكن هذا المركز، من رقمنة مسار عملية التلقيح الوطنية بأكملها بفضل نظام معلوماتي يسمح بتحديد هوية المواطنات والمواطنين وتسجيلهم، مرورا بالكشف المخبري عن الفيروس ، فضلا عن تتبع وتيرة عملية التلقيح بشكل يومي، وبالتالي فإن هذا النظام المعلوماتي سيسمح بتجويد خدمات هذا المركز لفائدة المواطنات والمواطنين.

ويضيف المصدر ذاته، أن هذا المركز يتميز بعدة خصائص تجعل منه بيئة يتم التحكم فيها بالكامل عبر أجهزة استشعار ذكية تمكن من التحكم في سلسلة تبريد اللقاحات، فضلا عن الإشراف وإدارة وتحليل البيانات الطبية والبيانات البيئية والبيانات اللوجستية المسجلة بواسطة المعدات وأجهزة الاستشعار المتصلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *