يحياوي: الـPJD حزب أصابته الشيخوخة .. وهذا هو مدخل استمرارية وجوده

اعتبر المحلل السياسي مصطفى يحياوي أن حزب العدالة والتنمية، قد وصل إلى مرحلة الشيخوخة، مبرزا أنه “كان من الأجدى أن يبنى التغيير بمنطق التناوب الجيلي. الفضيلة الدعوية التي تغنت بها القيادات التاريخية لم تعد صالحة لأن تؤسس عليها العلاقات التنظيمية مستقبلا”.

وشدد يحياوي في سلسلة تغريدات عبر حسابه بتويتر على أن “هناك أمور داخل الحزب لن تحل إلا بتغيير قواعد التعاطي مع الأمور ذات الحساسية الجيلية”، مؤكدا أنه “محتاج إلى إعادة بناء تصوراته الإيديولوجية والتنظيمية بعيدا عن التجاذبات الفكرية والارتباطات النفسية والعائلية لحواري شيوخ فريقي المؤسسين”.

وأشار إلى أنه لا جدوى من حزب لا يقوى على التأقلم مع متغيرات الواقع المحيط به، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية حزب وطني لكن التغيير يبدأ بما انتهى إليه المصطفى الرميد.

واعتبر يحياوي أن التأقلم يبدأ أولا بـ “التفريق الواعي بين ما هو سياسي وما هو دعوي، لأن الكثير من قيادات تستثمر في الالتباس الوظيفي بينهما لتكرس تميزها تنظيميا وسياسيا”، وثانيا بـ “مراجعة منطق التفاوض على استمرارية الوجود داخل مشهد حزبي مختل لا يقوى على التوازن من غير بناء توافقات مرحلية متدرجة”.