سياسة

بعد وفاة أحد أعمدته بالشمال.. حزب “الوردة” يكشف خليفة الملاحي في الانتخابات

أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن اسم مرشحه في الانتخابات التشريعية المقبلة عن دائرة تطوان، وذلك بعد تضارب التوقعات بشأن المرشح المحتمل الذي سيخلف البرلماني والقيادي البارز في الحزب على مستوى الشمال محمد الملاحي الذي فارق الحياة بشكل مفاجئ قبل أيام.

وأفاد بلاغ لحزب “الوردة”، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن المشاورات داخل الهياكل التنظيمية للحزب على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، انتهى إلى اختيار حميد الدراق، رئيس جماعة تنقوب بشفشاون، وكيلا للائحة الحزب في الدائرة التشريعية تطوان، حيث تزامن الإعلان مع وفاة والدة دراق.

وقال فريق عمل المكتب السياسي المكلف بالجهة، في بلاغه، إن وفاة محمد الملاحي، أحد الركائز الأساسية للحزب، خلف فراغا هائلا على المستوى المحلي والجهوي والوطني.

وأشار البلاغ إلى أن الأجهزة الحزبية توقفت عن الحديث نهائيًا في موضوع ملء الفراغ الذي خلفته وفاة محمد الملاحي في اللائحة التشريعية والجهوية، وذلك احتراما للفقيد خلال صراعه المرير مع وباء كورونا، وبعد رحيله.

وتابع المصدر ذاته، أنه “بعد انقضاء 3 أيام على الجنازة المهيبة لفقيدنا الكبير، كان من الضروري الانكباب على ضمان مشاركة حزبنا في الاستحقاق الانتخابي، سيما وأن فقيدنا العزيز كان قد انجز جزءا كبيرا من الاستعدادات الأدبية والمادية”.

وأوضح البلاغ أن اختيار دراق جاء بعد تشكيل لجنة أزمة من فريق عمل المكتب السياسي والكاتب الجهوي والكاتب الاقليمي لتطوان وعضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية أنس اليملاحي، قصد فتح حوار واسع بين المسؤولين في الحزب وتنظيماته ومع فعاليات سياسية بالمدينة والإقليم.

ودعا الحزب جميع الاتحاديات والاتحاديين بإقليم تطوان إلى “مضاعفة التعبئة والحماس لكسب رهان الاستحقاقات المقبلة إكراما ووفاء لروح البرلماني محمد الملاحي، وتأكيد الدعم الذي كان يحظى به الراحل في الاستحقاقات السابقة بمزيد من الدعم والمساندة لمن انتدبهم حزبنا لخلافته في الانتخابات القادمة”.

وخلفت وفاة محمد الملاحي، البرلماني عن حزب الاتحاد الإشتراكي ورئيس جماعة وادي لاو بإقليم تطوان، فراغا كبيرا على مستوى أجهزة الحزب بالإقليم، حيث فارق الراحل الحياة، السبت الماضي بقسم الإنعاش بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وبعد وفاة الملاحي، تضاربت أنباء عن مفاوضات بين “الوردة” ورئيس جماعة زاوية سيدي قاسم المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إبراهيم بنصبيح، من أجل تزكيته وكيلا للائحة خلفا للملاحي، قبل أن يقرر الاتحاد الاشتراكي في النهاية اختيار شخص من داخل البيت الاتحادي.

يُشار إلى أن الملاحي يعتبر أحد أعمدة حزب الاتحاد الإشتراكي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث كان حزب “الوردة” يعول عليه لضمان مقعد برلماني عن دائرة تطوان، إلى جانب ترأسه لجماعة وادي لاو وعضوية مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *